الملخص
تناولت أبحاث سابقة أثر الضوء والظل على الأشكال المجسمة (ثلاثية الأبعاد). وتناولت أبحاث أخرى استخدام الظل والنور في التصوير والفنون ذات البعدين. أما هذا البحث فأتجه إلى دراسة الشكل النحتي والظل الناشئ عنه على المسطحات ثنائية الأبعاد، أو على الخلفيات المجسمة باعتبارها عملا واحدا. تم ذلك من خلال مقدمة تضمنت خلفية البحث، ومشكلته، وأهدافه، والفروض التى قام عليها، ومنهجيته .(الفصل الأول).ثم دراسة نظريه للعلاقة بين الظل والضوء كما جاء ذكرهما في القرآن الكريم بإعتبارهما من نعم الله على عباده فى الدنيا وجزاء للمؤمنين فى الآخرة، وكذلك كوسيلة لعقاب أهل النار.(الفصل الثاني ) . كما تناولت الدراسة النظرية الظل والضوء عبر التاريخ، كما يبدو من الحضارة السبائيةوالفرعونية، وحضارة بلاد النهرين، والحضارة المسيحية، والإسلامية، وفى العصر الحديث (الفصل الثالث). تناولت الدراسة النظرية أيضا الضوء من الناحية الفيزيائية واستخداماته الفنية،وركزت علي الظل وتعريفه وأنواعه واستعمالاته في الفنون، والعوامل المؤثرة فيه، وألوان الظلال، ومن ثم الإضاءة والظلال، والرمزية الكامنة فيهما. كذلك الأثر النفسي للظل والضوء علي الإنسان، ومن ثم علي المبدع في فهمه للغايات التي تحققها الظلال في الفنون وكذلك أثر مصدر الضوء إن كان طبيعيا أم صناعيا، ودوره في الخداع البصري. وفى تحقيق البعد الرابع، ودوره في إدراك، وتذوق العمل النحتي (الفصول:الرابع،الخامس،السادس). وخصص الفصلين السابع والثامن لنوعين من التجارب أجرتهما الطالبة لإختبار أثر تغير العوامل المكونة للظل الساقط عن المرئيات(الفصل السابع). وتجارب شخصية تمثلت في تسعة أعمال نحتية من بقايا ومخلفات حديدية مقسمة علي أربع تجارب تم فيها إختبار الضوء الساقط علي الأجسام . مع إختبار أثر الحركة الميكانيكية المصاحبة للظل الناتج ، وتم تسجيل النتائج مع صور الأعمال (الفصل الثامن)