الملخص
ومما يتجمل ويتزين به الناس اتخاذهم أنواعاً من الحيوان لغرض الزينة والأنس به، وكما أشير إليه آنفاً، فالشريعة الغراء لم تصادم هذا ولا أمثاله، لكنها ضبطته بضوابط، فلا إفراط ولا تفريط؛ بحيث إنها لم تُحرم اتخاذ حيوانات بغرض الزينة، ولا إنها تركت الحبل على الغارب، بل بينت ما يجوز اتخاذه، والأحكام المتعلقة بكل ما يُتخذ، لكن هذه الأحكام متفرقة في كتب الفقه يعسر على كل أحد أن يصل إليها بيسر وسهولة، وكثيرٌ منها يحتاج إلى دراسة وتحقيق، ومن هذا المنطلق أحببت أن يكون موضوع بحثي بيان : ( أحكــام حيوانــات الزينــة ) .