وبذلك يمكن تلخيص أهمية هذه الدِّراسة في محاولتها تقنين ظاهرة الائتلاف ، وكشف النِّقاب عن مظاهرها وأسبابها وأثرها في الدَّرس النَّحْويِّ ، كما أنَّها تسلط الضَّوء على أمور كانت سببًا في صعوبة هذا الدَّرس وإثقاله بالخلافات ، كالخلط بين المفاهيم النَّحْويِّة ، وعدم الدِّقة في نسبة الآراء ، وفهمها من قبل نحاة فهمًا هيأ لمن بعدهم تناقلها على أنَّها آراء متضادة في مسألة واحدة.