الملخص
لقد أثبتت الكثير من الأبحاث والتجارب التي أجريت في العديد من المراكز العلمية المتخصصة في مختلف دول العالم، أن أحد الأسباب الرئيسة المسببة للعديد من المشاكل التي تعاني منها البشرية اليوم مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغيرات التي تحدث على مستوى المجالات المغناطيسية لكوكب الأرض, مما أدى إلى حدوث خلل جسيم في التوازن البيئي, وبسبب هذه النشاطات التي لم تأخذ منذ بدايتها قوانين التوازن البيئي فقد أدت إلى أن فقدت الأرض أكثر من50٪ من قوتها المغناطيسية في الألف سنة المنصرمة (حباس, 2004م). ومن المثبت علمياً أن الطاقة المغناطيسية تلعب دوراً محورياً في تنظيم كل أشكال الحياة على سطح الكرة الأرضية, حيث أنها تشكل درعاً واقياً للحيلولة دون وصول الأشعة الكونية المهلكة مثل أشعة جاما والأشعة السينية إلى سطح الأرض عن طريق طبقة مغناطيسية واقية تسمى بالماجنيتوسفير تحيط بالغلاف الجوي (السويدان, 1997م) , كما أنها تلعب دوراً مهماً للغاية في تنظيم الوظائف الحيوية لجميع الكائنات الحية.