تركيب ألفا العنقودي في نوى المغنسيوم -24 والسليكون-28والكبريت-32والكالسيوم-40: وصف لنموذج الطي
مؤلف
الغامدي، أمال حسين سعيد
الملخص
تقدم الرسالة المعروضة دراسة تحليلية للاستطارة المرنة لتفاعلات قذائف جسيمات ألفا مع بعض النوى متوسطة الثقل عند مدى واسع من الطاقة المتوسطـة (10 – 240 MeV) في إطار نموذج الجهد الضوئي النووي. وقد تم اختيار أربع من نوى الأهداف وهي تحديدا المغنسيوم 24 والسيليكون 28 والكبريت 32 والكالسيوم 40 وذلك من خلال دراسة ستة وثلاثين تفاعلا في هذا المدى من الطاقة. ولتشييد جهود نووية شبه مجهرية من خلال نموذج الطي المنفرد لهذه التفاعلات تعاملنا مع التركيب النووي لنواة الهدف باعتبار أن المادة النووية داخل نواة الهدف ممثلة في عدد صحيح من عناقيد ألفا وهو ما يسمى بتركيب ألفا العنقودي. وللمقارنة تم أيضا استخلاص جهود مجهرية باستخدام مفهوم الطي المزدوج المبني على تأثير JLM الفعال الذي يعتمد على كثافتي القذيفة والهدف، باعتبار أن المادة النووية في نواتي الهدف والقذيفة ممثلة بتوزيع النيوكليونات داخل نواة الهدف. ولقد اعتبرت الجهود المستخلصة معبرة عن الجزء الحقيقي من الجهد الضوئي النووي. أما الجزء التخيلي فقد عولج باستخدام صيغة وودز– ساكسون الوضعية. تم تحليل الاستطارة المرنة لتفاعلات جسيمات ألفا ممثلة في خمس وثلاثين مجموعة من القياسات العملية. وقد أظهرت النتائج نجاحا ملموسا للجهود المستنتجة المجهرية وشبه المجهرية في التنبؤ بالقيم العملية للمقطع المستعرض التفاضلي للتفاعلات المدروسة. إلا أنه لوحظ أن التوافق مع القيم العملية للنتائج التي أفرزتها الجهود شبه المجهرية أفضل من ذلك الذي جنيناه من التحليل باستخدام الجهود المجهرية. هذا يدل على أن جنوح نيوكليونات النوى لتكوين عناقيد ألفا ظاهرة صادقة إلى حد كبير عند مدى الطاقة قيد الدراسة. كذلك بدت هذه النتيجة مشجعة لمزيد من البحث لتوظيف النموذج المستخدم في الدراسة الحالية لعمل دراسات مستقبلية لتحليل تفاعلات جسيمات أخرى وتحليل تفاعلات الاستطارة اللامرنة أيضا.