فالإبداع الأدبي ليس وحيا يهبط دون سابق إنذار، فقد كانت الفترة التي غطت سنوات طفولته هي فترة الثلاثينات، حيث لم تكن الصحف والمجلات تصل إلا في القليل النادر، ومن ثم فإن رواية القصص كانت المصدر الثقافي والعلمي لأهل قريته( ). وطفولة الكاتب طفولة تغص بالأحداث المهمة التي كان لها تأثيرها في تكوين شخصيته، وهذا ما سنفيض القول فيه في فصل قادم.