أحكام الصداق في الفقه الإسلامي
مؤلف
الجمعاني، سلمى بنت سالم بن محمد
الملخص
عني الدين الإسلامي الحنيف بتنظيم العلاقات الزوجية بين أفراد المجتمع التي هي من سنن الله الفطرية التي فطر الناس عليها منذ أن أهبط آدم عليه السلام على الأرض، وكتب عليه، وعلى ذريته أن يعيشوا عليها، فقد شاء الله أن تكون عمارة الأرض، وصلاح الحياة فيها مرتبطاً بالزوجية التي نشاهدها في الإنسان. لقوله تعالى :وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ( )، ولقوله تعالى:يَأَيُها النَََََاسُ اتقُوا ربَكُُمُ الذِي خَلَقكُم مِن نفسٍ واحدةٍ وخَلَقَ مِنها زوجَهَا وَبَثَ منهُما رجالاًكثيُراً ونساءً ( ) وهكذا خلقت المرأة ليكمل بها صلاح النوع الإنساني ،وليتحقق بوجودها مسيرة الحياة