أبعاد الذكاء العاطفي على السلوك القيادي : دراسة تطبيقية على عينة من المشرفات التربويات والإداريات بمكتب التوجيه التربوي بمحافظة جدة / رجاء علي محمد البرعي ؛ إشراف حمزة بن عبد الله عقيل.
أهداف الدراسة : تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية بإستخدام معيار خارطة الحصيلة العاطفية : 1.التعرف على مستوى الذكاء العاطفي للعينة التي سوف يتم دراستها . 2. معرفة أثر الذكاء العاطفي على السلوك القيادي لعينة الدراسة . 3.معرفة نمط العلاقة بين نسبة الذكاء العاطفي وأثره على السلوك القيادي . منهج الدراسة : المنهج الوصفي التحليلي . مجتمع الدراسة : يتكون مجتمع الدراسة من عينة عشوائية من المشرفات التربويات والإداريات اللاتي يعملن في مكتب التوجيه التربوي بلغ عددهم 70 مشرفة وقد استرجعت الباحثة جميع الاستبانات بالأشراف على العينة بشكل مباشر واستلامها بعد تعبئتها في ذات اليوم الذي تم توزيع الاداة البحثية بها . وبمراجعة الأستبانات وتصحيحها وجدت الباحثة ان جميع الاستبانات المعادة مكتملة الإجابة . أداة الدراسة : قامت الباحثة بأستخدام اداة مقننة للذكاء العاطفي . وتتألف الأداة من محوريين رئيسين : وقامت الباحثة بتقسيمها إلى قسمين رئيسين لتحقيق أهداف الدراسة كالتالي : القسم الأول : محاور السلوك القيادي : يتكون من الباب الأول والباب الخامس تبعاً لتقسيم الإستبانة ويحتوي على الأتي : الباب الأول : البيئة الحالية : ويحوي ثلاثة عناصر وهي : أحداث الحياة وقد إحتوت على ثمانية عشر فقرة ، و ضغوط العمل التي شملت على سبعة عشر فقرة بينما تضمنت الضغوط الشخصية ( الذاتية ) على ثلاث عشر فقرة . الباب الخامس : حصيلة الذكاء العاطفي : ويحوي أربعة عناصر هي : الصحة العامة وقد إحتوت على تسع فقرات للأعراض الجسدية وثلاث عشر فقرة للأعراض العاطفية بينما شملت جودة الحياة على أحدى عشر فقرة ، وناتج العلاقة والأداء الأفضل على سبع فقرات . القسم الثاني : محاور الذكاء العاطفي : يتكون من الباب الثاني والثالث والرابع ويحتوي على الأتي : الباب الثاني : التعلم العاطفي: ويحوي ثلاثة معايير هي : الإدراك الذاتي العاطفي ويحتوي على أحدى عشرة فقرة ، و التعبيرات العاطفية على تسع فقرات ، بينما شمل الإدراك العاطفي للأخرين على ثلاث عشر فقرة . الباب الثالث : ناتج الكفاءات العاطفية : ويحوي خمسة معايير هي : القصد والتعمد ويشتمل على أربعة عشر فقرة ،أما الإبداع و روابط العلاقات بين الأشخاص فيشملان على عشرة فقرات ،بينما يحوي عنصر عدم الرضا البنائي على ثلاثة عشر فقرة . الباب الرابع : القيم والمعتقدات: ويحوي ستة معايير هي : الحنو ويشمل أثنى عشرة فقرة ، أما المستقبل المتوقع فيحتوي على ثمانية فقرات ،و الحدس أو البديهة على أحدى عشرة ، و مدى الثقة على عشر فقرات ، و قوة الشخصية أو التأثير الشخصي على ثلاث عشر فقرة ، بينما يحوي عنصر الكمال أو التمامية على تسع فقرات . وتمت معالجة البيانات إحصائياً باستخدام ادوات التحليل الوصفي والتي تشمل المتوسط الحسابي ، و الإنحراف المعياري كمؤشرات إحصائية لقياس مستوى الذكاء العاطفي لمختلف مستويات القيادات النسائية وخاصة المشرفات التربويات و الإداريات في مكتب التوجيه التربوي بمحافظة جدة و استخدام تحليل الإنحدار لمعرفة تأثير عناصر الذكاء العاطفي على السلوك القيادي .إضافة إلى استخدام تحليل معامل الإرتباط لقياس مدى العلاقة بين الذكاء العاطفي وأنواع السلوك الناتجة بناءً على تاثير عناصر الذكاء العاطفي . نتائج الدراسة : أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج أهمها : عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في السلوك القيادي لعينة الدراسة الناتج من أحداث الحياة مما ينعكس سلباً على أداء الأخرين بسبب تأثير عناصر الذكاء العاطفي بنسب متفاوتة ومختلفة تارة كمتغير القصد أو التعمد ؛وعدم وجود تأثير لها او قد تؤثر بدرجة ضئيلة تارة أخرى كالمتغيرات التالية : أحداث الحياة ،الإدراك العاطفي الذاتي ، التعبيرات العاطفية ، الإدراك العاطفي للأخرين ، أعراض الصحة العامة ، الحنو ، المستقبل المتوقع ، البديهة ، مدى الثقة ،قوة الشخصية ، الكمال . توصيات الدراسة : 1.الأهتمام بدراسة مفهوم الذكاء العاطفي ومحاوره القيم و العاطفة والشخصية ومعرفة ابعاد معالجته للمشاكل والقضايا التي تواجهها القيادات التعليمية والتربوية . 2.تنمية عناصر كفاءات الذكاء العاطفي للقيادات النسائية في التعليم لرفع أدائهم والذي سيساهم في رفع أداء التابعين لهم . 3.يجب على القيادات النسائية بالتعليم المحافظة على الصحة اللإرتباطها السلبي بعملية صناعة وإتخاذ القرار .