أجل الكون والإنسان في القرآن الكريم : دراسة موضوعية / إعداد سميرة بنت عبد الرحمن سعيد آل زاهب ؛ إشراف عادل بن علي الشدي.
تكمن مشكلة البحث في بيان مفهوم حقيقة الآجال المرتبطة بالكون، والإنـسان، وما تضمنته، والتي ورد الحديث عنها في القرآن الكريم في مواضع عدة، وذلك للرد على المزاعم التى أثيرت في القديم، والحديث في مسائل متعلقة با لآجال، والتى أثارها بعـض علماء الفلك، والسحر، والكهانة، والطب، وبعض العلمانيين، وغيرهم مـن اصـحاب العقائد المنحرفة، حيث زعموا أنّ مايحدثونه من أمورٍ، أو ماتوصلوا إليه من علوم، قـد تحدث آثاراً، ومتغيراتٍ كونية، وبشرية على مستوى الأفراد، والجماعات. فيتغير بـذلك مضمون هذه الآجال. وهذا المفهوم المنحرف تولد عنه العديد من المـشاكل: الدينيـة، والنفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتي قد يخفى خطرها على البعض، فاحتاج الأمر للتوضيح والبيان. حدود البحث سوف تكون: دراسة الآيات القرآنية التي تحدثت عن الآجال المتعلقة بالكون، والإنسان، من حيث: أجل خلق الكون وإيجاده، وأجـل حـدوث الظـواهر الكونية، وتعاقبها، وأجل اية الكون، وأجل خلق الإنسان، وتكوينه، وأجـل مراحـل عمره، وأجل حياته )رزقه- سعادته – شقائه(، وأجل موته وما بعده)البرزخ- البعـث ) (1سورة الزمر: آية .٤٢٣ _الحشر– الحساب - المصير(، مع الاستعانة بما ورد في الكتب الستة من أحاديثَ نبويـةٍ ٍطة مرتب بالموضوع. كما أنّ الدراسة ستشمل بعض الألفاظ ذات الصلة بموضوع الأجـل مثل: الحين، الدهر، البلوغ، العمر. وسوف تستبعد الدراسة الأجل في المعاملات، والعبادات، حيث إا تعالج جوانب فقهية، تقع خارج نطاق هذه الدراسة. وقد سبق بحثها ودراستها