أهمية الموضوع وأسباب اختياره: -1مكانة الإجماع في علوم الشريعة، وفي الفقه الإسلامي خاصة حيث إنـه أحـد الأدلـة الشرعية المتفق عليها في الجملة. -2أن دراسة الإجماعات الفقهية، وبيان ما ثبت منها وما لم يثبت أمر مهـم؛ إذ بـذلك يجتنب العالم إتباع غير سبيل المؤمنين، فلا يخالف أمراً مجمعاً عليه، ولا يدعي الإجماع في مسألة لم ينعقد الإجماع فيها. -3الإسـهام في دراسة منهجية أكاديـمية تخدم الإجمـاعات في فـقه الزكـاة خـاصة؛ لأن الإجماعات المحكية في فقه الباب المذكور كثيرة، وبعضها يحتـاج إلى تحـقّقٍ من صحتها. -4المكانة العظيمة للإجماعات التي حكاها الإمام ابن حزم - رحمـه االله -، إذ إن كثيراً من العلماء والمحققين ينقلون عنه حكايته للإجماع. -5أن معرفة مسائل الإجماع في الشريعة شرط من شروط الاجتهاد، فيلزم المجتهـد والمفتي والقاضي معرفتها. -6قلة المؤلفات التي تجمع مسائل الإجماع في مصنف واحد؛ ليسـهل الرجـوع إلـيها