من خلال هذا البحث المتشعب الطويل استطعت أن أقف على مجموعة مـن النتائج والثمرات ، هي : -١الوقوف على مجموعة من الأسباب التي كانت وراء اخـتلاف شـراح الكتاب في تفسير كلام سيبويه ، أهمها : اختلاف نسخ الكتاب ، والغموض في بعض نصوص سيبويه ، ووجود بعض النصوص المقحمة في متن الكتاب . -٢أنني وضعت يدي في هذا البحث على سبب من أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور قضية مشكلة في المصادر النحوية ، وكانت مـن أهـم الأسـباب وراء اختياري لهذا الموضوع ، وهي قضية تعدد الأقوال المعزوة إلى سيبويه وتضـارا في المصادر النحوية ، وهذا السبب هو اختلاف شراح الكتاب في تفسير نصوص سيبويه على تفسيرات تحمِل كلامه على أقوال متعددة ، وأحيانا على أقوال متناقضة ، فكان لذلك الأثر الكبير في النحويين ؛ لأن تلك الشروح هي أقرب الكتـب إلى كتـاب سيبويه ، ومؤلفوها من أعرف الناس بنصوصه . -٣من خلال دراسة المسائل وقفت على آراء لسيبويه كان المشهور عنه عند معظم النحويين خلافها ، لكن بعد دراسة المسألة وعرض تفسيرات الشـراح لهـا والنظر في الأدلة التي استند إليها الشراح ، ومع التمعن في نصوص سيبويه في مواضع أخرى تبين أن سيبويه يقول بغير ما اشتهر عنه عند النحويين . -٤الجهود الكبيرة والمضنية التي بذلها شراح الكتاب ، بداية بتحقيـق نـص الكتاب ، وذلك بتمييز كلام سيبويه عن النصوص التي أُقحمت خطأ في الكتاب ، ثم مرورا بالدفاع عن الكتاب ومؤلفه ضد من طعن فيه ، وانتـهاء بتوضـيح الـنص وتقريبه