الأحاديث المرفوعة في التاريخ الكبير للإمام أبي بكر بن أبي خيثمة (ت 279 هـ) : تخريجا ودراسة (القسم الرابع) من أول حديث جرير رضي الله عنه (بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على النصح ..) إلى حديث (اللهم حبب إلينا المدينة ..) [...]

اللغة
العربية
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير) جامعة الملك خالد، كلية الشريعة وأصول الدين ، قسم السنة وعلومها ، 1440هـ
الملخص
من أهم النتائج التي توصلت إليها : - بيان الأهمية العلمية لهذا الكتاب، وأثره في الكتب المصنفة في موضوعه بعده. - إبراز المكانة الحديثية لمؤلف الكتاب ابن أبي خيثمة، وذكر أقوال العلماء في الثناء عليه، وعلى كتابه التاريخ الكبير، فيعتبر ابن أبي خيثمة- رحمه الله - أحد الحفاظ الكبار، والثقات المتحرين الذين أكثروا من الشيوخ، وقد ظهر أثر ذلك في العلوم المتنوعة التي زخر بها كتاب التاريخ الكبير. - ظهور شخصية ابن أبي خيثمة ومدى علمه وعلو كعبه، ليس في طريقة الترتيب والتنظيم وحسب، التي لم يسبق إليها، ولكن في علوم الحديث والعلل، ومعرفة بالرجال، وطبقاتهم، زمنا، وحالا، وتلاميذا، وشيوخا، ومراتب جميعهم. - يتضح جليا براعة المصنف في الترتيب التاريخي فهو الأصل عنده، وأنه يدخل فيه ما يتصل به منوقائع وأحداث، حديثا ورواة ونسبا وجرحا وتعديلا، ومراعاة الأنساب بصورة فائقة، وربطه بينها وبين ترتيب التراجم.. - جاء كتاب المصنف مزيجا بين المنهج العلمي، وبين طريقة أهل عصره في التدوين، ولكن على طريقة خاصة به. - الإشارة إلى ما تضمنه هذا الكتاب من أحاديث كثيرة، وطرق مختلفة للأحاديث، وما اشتمل عليه من أقوال لأئمة الجرح والتعديل، وقد انفرد بتخريج بعض الطرق لأحاديث، لم أجدها فيما وقفت عليه من كتب السنة، منها قوله. - اعتناءه ببعض مسائل علوم الحديث، ومنها المتفق والمفترق، والأخوة. - أفاد ابن أبي خيثمة في كتابه التاريخ الكبير في كل فن من أهله المتمكنين فيه، المشهورين به. - اشتمال كتاب التاريخ الكبير على عدد كبير من الأحاديث والآثار، وفيه جملة لا بأس بها من الأحاديث والآثار الصحيحة والحسنة. وقد بلغ عدد الأحاديث التي قمت بدراستها (75) حديثاً.
ملاحظة
إشراف : الدكتور محمد ناصر الجوهري
المعرف
da862902-5091-5893-9c4f-2631e640146c