الاحتساب في حماية الأعراض دراسة ميدانية وصفية على المراكز التابعة للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مدينة الرياض /
أن هذا الموضوع لم يطرق من قبل ،وذلك في المجال الميداني ،حيث أرى أن إفراده ببحث ميداني يمثل أهمية كبيرة للباحثين والمجتمع .ويتيح للباحثين والمهتمين بهذا المجال الاستفادة من النتائج التي ستسفر عنها هذه الدراسة. 2. أن موضوع الدفاع عن أعراض المسلمين هو من أفضل الأعمال التي يتشرف رجال الحسبة بعملها حفظا للديانة وحماية للأنفس من أن تنتهك .كما أنه من الضروريات الخمس التي عني العلماء بالتأليف فيها . 3. أن هذه المشكلة ( مشكلة الاعتداء على الأعراض ) تأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام رجال الحسبة ففي التقارير التي بين يدي أجد أن الوقوعات التي تتصل بالأعراض في المقدمة .وعلى سبيل المثال :في عام 1417هـ بلغت القضايا المتعلقة بها (4939) وقوعة بنسبة 62.6% من وقوعات الفرع( ) بينما وفي عام 1423-1424هـ بلغت الوقوعات المتصلة بالموضوع (17.930)وقوعة تمثل ما نسبته 13% من الوقوعات المضبوطة في الفرع . وفي هذا التباين في النسب، دلالات تسترعي الانتباه، وتؤيد التوجه لدراسة الأسباب الدافعة والمانعة، التي أدت لبروز هذا الفرق الشاسع . 4. أن في تبصير المحتسبين بما ينبغي عليهم، تصحيحاً لمسار الدعوة إلى الله وطرق الاحتساب على أهل الشر. 5. ضرورة إبراز المعالجة العلمية والشرعية لمثل هذه القضايا . 6. أن توبة أهل الشر بأنواعه ( الذين سأتطرق لتصنيفهم )من أهم الأهداف والغايات التي شرعت من أجلها الحسبة.