الأجور والرواتب في العصر المملوكي ( 648-922هـ 1250-1517مـ) /
ملخص الدراسة جاءت هذه الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة وملاحق، سبقت بمقدمة غرض فيها أهمية الموضوع، ومنهجية الدراسة، وأهم مصادرها، في حين غني التمهيد بالتعريف بمصطلحي الأجور والرواتب والمرادفات لها في ذلك العصر. أما الفصل الأول فقد بين مصادر الأجور والرواتب التي اعتمد عليها في صرفها للعاملين والموظفين، والتي تنوعت لتشمل الضرائب، والأوقاف، والاحتكار، والهدايا، والمصادرات، والزكاة، و الغنائم، والمواريث الحشرية. وتناول الفصل الثاني مقادير الأجور والرواتب لأرباب السيف، وأرباب العمامة، وأرباب الحرف والصناعات وأنواعها، والتي تعددت ما بين الإقطاعات، والأجور والرواتب المالية سواء التي تصرف من الدولة أو من الأوقاف، والعينية التي كانت تصرف من الدولة ومن الأوقاف. أما الفصل الثالث فناقش العوامل الطبيعية التي أثرت في الأجور والرواتب، والتي تمثلت في نهر النيل، والأوبئة والمجاعات، والزلازل والحرائق، والعوامل البشرية المتمثلة في الأخطار الخارجية، والثورات الداخلية، واضطراب العملة، سواء كان ذلك التأثير بالتدني أو الارتفاع أو الانقطاع. وختمت الدراسة بخاتمة موجزة بينت خلاصة ونتيجة ما توصلت إليه، وكان من أبرزها: - حظيت الدولة المملوكية بتعدد المصادر التي اعتمدت عليها في صرف الأجور والرواتب . - يعد الإقطاع الراتب الأكثر استخداماً في الدولة؛ لأنه يمنح غالباً لأرباب السيف؛ تلك الفئة التي كان كانت تشكل نسبة كبيرة من الموظفين في الدولة. - إن العوامل المؤثرة في الأجور والرواتب كانت تتضح على الأجور والرواتب المالية والعينية أكثر من الإقطاعات .