الآثار الواردة عن السلف في اليهود في تفسير الطبري جمعا ودراسة عقدية /
أسباب اختيار الموضوع أولاً: أهمية الكتاب وتميز ه في جمع آثار السلف في العقيدة، والرد على المخالفين ونحو ذلك. ثانياً: مكانة مؤلفه ' عند أهل العلم وثنائهم عليه. ثالثاً:الكتابة عن أشد الناس عداوة للذين آمنوا الذين أمرنا الله أن نستعيذ من طريقهم في كل صلاة، بل في كل ركعة، فقال آمرا عباده المؤمنين :{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ = 6 صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ = 7 } [سورة الفاتحة 1/3-7] رابعاً: المادة الغزيرة من آثار السلف في هذا المصنف الكبير، فقد أورد الطبري -'- مثلاً أكثر من (500) أثر في سورة البقرة فقط في شأن اليهود. خامساً: بيان فهم السلف لهذه الأديان وتفسيرهم للآيات الواردة الكثيرة في كفرهم وعنادهم ومخالفتهم لشرع الله، وجمع ما تفرق من كلامهم في مكان واحد، واستجلاء مناهج السلف وأقوالهم ومواقفهم من اليهود. سادساً: التعرف على أثر اليهود عبر التاريخ في الإفساد وعصيان الله ونقض العهود، وعلاقتهم بالمنافقين وعداوتهم للمسلمين. سابعاً: الفائدة العظيمة التي يجنيها الباحث في قراءة هذا الكتاب بدقة، والوقوف على كنوزه، وجمع ما تفرق منها في هذا الموضوع المهم. ثامناً: الأخذ بنصيحة بعض مشايخنا - أسعدهم الله في الدارين- في استكمال هذا المشروع وخدمة هذا الكتاب العظيم بعد تسجيل الزملاء السابقين لموضوعاتهم.