الذاكرة العرقية ومحاولات الإحياء الثقافي في شعر جوي هارجو
اهمية الدراسة : ينطبق الادب بحقائق الماضي التى سكت عنها التاريخ ، ميراث. من خلال أعمالهم، والشعراء الأمريكيين الأصليين تشهد مباشرة إلى عالمهم الأصلي. فهم يفسرونه بشكل مستقل ويطلقون عليه من القوالب النمطية الأوروبية الأمريكية. وهم يرفضون التراث الثقافي الأصلي إلى الصور الأصلية المدمرة الحالية. شعرهم يخلط القصص التقليدية مع الحياة المعاصرة لإعادة تشكيل الهوية الأصلية وإحياء الماضي المجيد. تعتمد هذه الدراسة جوي هارجو كواحدة من هذه الأصوات القوية التي برزت إلى مكانة وطنية ودولية على مدى العقدين الماضيين، وتشارك بقوة في الانتعاش الثقافي. تدرس هذه الدراسة استراتيجيات هارجو المقاومة والشفاء في ثلاثة من مختاراتها: هي هاد هورسس (1983)، إن ماد ماد أند وار (1990)، أند ماب تو ذي نيكست وورد (2001). في الفصل الأول يستكشف الباحث محاولات هارجو للتساؤل عن التاريخ الاستعماري ويشهد على أحداث الإبادة الجماعية والدموية التي ارتكبت ضد السكان الأمريكيين الأصليين. كما يستكشف هذا الفصل أهمية الشاعر الشعري في شفاء هذه الصدمة. ويبين الفصل الثاني استراتيجية هارجو للقضاء على الخوف المزمن والحزن الذي نما عميقا في بلدها. وتتضمن عملية الاستئصال رحلة متخلفة للجذور الأصلية. كما يعود هارجو إلى تراث أسلافها، وقالت انها قادرة على تحرير نفسها من المشاعر المدمرة وتحويل الخوف إلى التحديات المستمرة. في الفصل الثالث، يسلط الباحث الضوء على مساعي هارجو للشفاء من جراح الماضي المستعمر وإعادة تشكيل الهوية الأمريكية الأصلية من خلال إحياء الثقافة. كما توضح الباحثة فاعلية الروحانية والطقوس المحلية التي استخدمها هارجو كعلاج لجميع أفراد المجتمع الحالي المعرض للخطر.