الضوابط الفقهية عند ابن حزم من خلال كتاب المحلى من أول كتاب الطهارة إلى نهاية كتاب الإيمان

تاريخ النشر (نص حر)
2006
مدى
1 item
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية الشريعة، قسم الدراسات العليا، شعبة الفقه، 2006.
الملخص

الإسهام في بيان أثر المدرسة الظاهرية، المتمثلة في فكر الإمام ابن حزم _ رحمه الله _، وذلك في علم الضوابط الفقهية، وبيان أهمية هذا العلم في إثراء الفقه الإسلامي، وأثره في تسهيل التخريج للفروع الفقهية الكثيرة.جاءت الرسالة في فصل تمهيدي، بالإضافة إلى ثلاثة فصول رئيسة، احتوت على الضوابط الفقهية التي ذكرها ابن حزم في أبواب العبادات، وذلك من خلال كتابه المحلى .من أهم النتائج: 1. تبين أن شخصية ابن حزم من الشخصيات التي كان لها أثر واضح في تاريخ الفقه الإسلامي. 2. أهمية علم الضوابط الفقهية، وأثره الواضح في ضبط الفروع الفقهية المتناثرة. 3. موافقة ابن حزم في أكثر الضوابط الفقهية لغيره من الفقهاء، بالإضافة إلى انفراداته الواضحة في بعضها، لأسباب راجعة إلى منهجه في الاستدلال. 2. اختلاف عدد الضوابط _ بشكل ملحوظ _، في كتاب الطهارة عن عددها في كتاب الصلاة عن عددها في كتاب آخر، الأمر الذي قد يسبب شيئاً من الإطالة على أحد الباحثين دون الآخر، فكان الذي استقر عليه الأمر بعد جرد القواعد والضوابط الفقهية الواردة في جميع الكتاب جرداً أوليًّا، أن يتم الفصل بين القواعد والضوابط وبين فقه العبادات والمعاملات، وتقسيم ذلك إلى أربع أطروحات، قسمة ليس فيها إطالة كبيرة على واحد دون الآخر.

مواد أخرى لنفس الموضوع