الفروع الفقهية المندرجة تحت قاعدة: ( الاصل براءة الذمة ) في العبادات والمعاملات : دراسة فقهية مقارنة
موضوع الرسالة العلمية -عادةً- يكتسب أهميته من خلال القضايا الرئيسة التي عالجها، وتناولها بالبحث، وتُلحَظ من عنوانها، وطريقة صياغته. فموضوع هذه الرسالة هو: ( الفروع الفقهية المندرجة تحت قاعدة ""مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا"" جمعاً ودراسةً )، وتبرز أهميته في الأمور الآتية: 1-أن هذا الموضوع مهمٌّ في بابه؛ لأنه توسع في جمع عدد كبير من الفروع الفقهية المندرجة تحت القاعدة في مؤلف مستقلّ، مع دراستها دراسة مقارنة. 2-أهمية قاعدة ""مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا"" من حيث إنها مقيدة لقاعدة ""الضرورات تبيح المحظورات""، وهي قاعدة تهدف إلى تقرير مقصد من أهم مقاصد الشريعة العامة، وهو: رفع الحرج والمشقة، ودفع الضرر، ورعاية المصالح حسب الظروف والأحوال. 3-كون قاعدة البحث تتطرق إلى عدد كبير من المسائل الفقهية، وتنطبق في كل موضع تنطبق فيه قاعدة ""الضرورات تبيح المحظورات""، مما يجعل جمع مسائلها صالحة للبحث والدراسة. 4-تقديم دراسة متعمقة عن قاعدة ""مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدْرِهَا""، وسبع قواعد أخرى متعلقة بها في مجال التطبيق.