الجرح المردود في الراوي الموثق دراسة نظرية تطبيقية / فهد بن سعيد بن هادي آل مالح القحطاني ؛ إشراف محب الدين بن عبد السبحان واعظ.
اشتملت هذه الرسالة على مقدمة وبابين وملاحق وخاتمة. أما المقدمة فاحتوت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، ومنهجي في الدراسة النظرية التطبيقية، والصعوبات التي واجهت الباحث في الرسالة، ثم منهجي في كتابة الرسالة، وختمتها بشكر وتقدير. هذا وقد تناولت هذه الرسالة موضوع الجرح المردود في الراوي بشقيها النظري والتطبيقي مقسمًا إلى بابين: فالباب الأول احتوى على مقدمات في الجرح والتعديل تتمثل في التعريف بهذا العلم ونشأته، وصفات من يقبل قولهم في الجرح والتعديل، ثم موقف النقاد عند تعارض الجرح والتعديل مبينًا فيه أسباب التعارض وخطوات دفعه. أما الباب الثاني فاشتمل على أسباب الجرح المردود المتعلقة بالعدالة والضبط وما ليس من بابتهما كالتحامل على الراوي، والجرح المردود المتعلق بذات الناقد وملكته النقدية. وبيان ما تقدّم أن الجرح المردود المتعلق بالعدالة قد احتوى على أمرين: الأمر الأول: البدع وما يتعلق بها من تعريفات وأنواع، ثم طرق معرفة أهل البدع، وأردفته بذكر نماذج لأشهر فرق المبتدعة ممثلًا لكل فرقة. والأمر الثاني: خوارم المروءة، كالدخول على السلاطين، والعمل معهم، وأخذ الأجرة على التحديث. واحتوى الجرح المردود المتعلق بضبط الراوي على الثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم، ومن تُكلم فيهم من جهة حفظهم دون كتبهم، ومن ضُعفوا في بعض البلدان، ومن تُكلِّم فيهم من الثقات لأجل أحاديث وهموا فيها، وكذا تناولت فيه جرح الراوي لروايته المناكير، ثم الاختلاط والتغيّـر وختم بالتدليس، واحتوى الجرح المردود المتعلق بالتحامل على الراوي على كل من: منهج النقاد في التعامل مع كلام الأقران بعضهم في بعض، وأسباب تحامل بعض الأقران على بعض. واحتوى الجرح المردود المتعلق بذات الناقد وملكته النقدية على أفرادٍ منها: تشدد الناقد وضعفه أو من دونه، وخفاء حال الراوي عليه، وخطأه أو من دونه من جهة فهمهم، ثم ختمت الدراسة النظرية التطبيقية بالجرح المجمل، وقد احتوى كل مطلب ومبحث على أمثلة تطبيقية، وذيلت الرسالة بملاحق اشتملت على ذكر الرواة المترجم لهم في الرسالة تطبيقيًا على أنواع الجرح المردود وحروف المعجم، ثم ملحق فيه موازنة بين كتابي الحافظ الذهبي وأتبعته بكتابي الحافظ ابن حجر، ثم ختمت الرسالة بحمد الله وزُوِّدت بفهارس متنوعة