الكليات الفقهية عند الشافعية من اول كتاب الحج الى نهاية باب دخول مكة : جمعا ودراسة
ينتظم هذا البحث في: مقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة، وملحقين، وفهارس. المقدمة وتشتملُ على أهميةِ الموضوعِ، وأسباب اختيارِه،ِ والدراساتِ السابقة له، ومنْهَجِهِ وخطّةِ بحْثِه. الفصل الاول في الدراسة النظرية للكُلّيّاتِ الفقهية، وكان الكلام فيه عن تعريفها، وأهميتها، وعلاقتها بالقواعِدِ والضوابِطِ الفِقهية، وبالأشباه والنظائر الفقهية، وبعلم الفُروقِ الفقهِيّةِ، وكذلك علاقتها بالكليات الأصولِيّة والمنطقية، وتكلّمْتُ كذلك في هذا الفصل عن مصادِرِ الكليات الفِقْهِيّةِ ومنهجِ الشافعية فيها، وعن أنواعِ الكليات الفقهية وحُجّيّتِهَا. الفصل الثاني والثالث وهي في الدراسة التّطْبِيقِيّةِ للكلّياتِ الفقهية، وتمّتْ دراسَةُ إحدَى وخَمْسينَ كلّيَةٍ فِقْهِيّةٍ، جمَعْتها من ثمانِيَةِ مصادِرَ معتمدةٍ عندَ الشافعية، في مقدمتها: كتابُ الأمّ للإمام الشافعي، وقد بدأتُ خطوات هذه الدراسة بتوثيق الكلية من مصادِرِها المعتمدة، وثنّيتُ ببيانِ المعْنَى الإجمالي لها، فالاستدلالِ لها، ثم ذكْرتُ الأقوالِ في الكلية إن كان فيها خلاف داخلَ المذْهَبِ، ثم أذْكُرُ بعضَ التطبيقاتِ عليها، وختمت بذكر المسْتَثْنَياتِ مِنَ الكلّية إن وُجِدَت. الخاتمة وذَكَرْتُ فيها أهمّ النتائج التي توصّلْتُ إليها من خلال البحث، والتوصياتِ التي أُقَدّمُها من خلالِ ما ظهر لي في البحث.