الكوارث الطبيعية وآثارها في الأندلس من الفتح الإسلامي إلى حوالي منتصف القرن السادس الهجري (92-541 هـ / 711-1146 م ) دراسة تاريخية حضارية /
هـذه الدراسـة بعنـوان : الكـوارث وآثارهـا في الأنـدلس مـن لفـتح الإسـلامي إلى منتـصف القـرن السادس الهجري (92?541هـ/ 711?1146م) لنيل درجة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي مـن كليـة الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أمالقرى بمكة المكرمة. وتحتوي الدراسة على مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة, وعددمن الجداول وملاحـق وخـرائط, وقد اشتملت المقدمة على تعريف عامبالموضوع وأهميته ودوافع اختياره والدراسات السابقة, ثم عرض لأهم المصادر والمراجع التي استقيت منهامادة هذه الدراسة. تلا ذلك الفصل التمهيدي وهو بعنوان: الكوارث والوضع الجغرافي في الـبلاد الأنـدلس, ويـشمل مبحثين: الأول مفهومالكوارث ورؤية الإسلام لها. و المبحث الثاني الطبيعـة الجغرافيـة والمـصادرالمائيـة في الأندلس. يلي ذلك الفصل الأول: وهو رصد للكوارث في بلاد الأندلس خلال فترة الدراسة, ويشمل خمـسة مباحث: المبحـث الأول: المحـل والمجاعـات, والمبحـث الثـاني: الأوبئـة والطـواعين, والمبحـث الثالـث: العواصـف والأمطـار والـسيول والـصواعق, والمبحـث الرابـع: الـزلازل, والمبحـث الخـامس: الآفـات الزراعية ? الجراد. ثم الفصل الثاني: ويبحث في الآثارالمترتبة على الكوارث في بلادالأندلس ويتناول خمـسةمباحـث: الآثـارالحربيـة والـسياسية للكـوارث, وأثـرالكـوارث عـلى الحيـاة الاقتـصادية, والآثـارالديموغرافيـة والاجتماعية للكوارث, وأثرالكوارث على العمارة في الأندلس, ثم أثرالكـوارث عـلى الحيـاة العلميـة في الأندلس. أمـا الفـصل الثالـث والأخـير: وهـو بعنـوان جهـودالـسطة والعلـماء والعامـة, فينـدرج تحتـه ثلاثـة مباحث: المبحث الأول: جهود السلطة في مواجهة الكوارث, والمبحـث الثـاني: دورالعلـماء في مواجهـة الكوارث, والمبحث الثالث: وسائل وأساليب العامة إزاء مختلف الكوارث. . ً تلا ذلك الخاتمة, ثم قائمة المصادر والمراجع, ثم الملاحق, وأخيرا فهرس الموضوعات