ويتلخص البحث فيما يلي : 1 ) رصد جميع الإشارات اللغوية التي أوردها المعري ، ثم تبويبها وعنونتها . 2 ) عرضها على كتب اللغة ، فما كان منها يمثل مادة صالحة للبحث من حيث أقوال العلماء ، وموقف المعري ، أثبتها مسألة في البحث . 3 ) عرضت المسائل المصطفاة على المراجع المتوافرة ، ونظرت في أقوال العلماء فيها ، فما هو مكررّ متناقل ـ وهو كثير ـ تركته ، وأثبت ما هو أول وأصيل . 4 ) حاولت جاهداً تلمس الإشارات التي وردت في كلام المعري عن المسائل ، والتدقيق في كلّ كلمة وتقليبها بين الحقيقة والمجاز ، والتصريح والكنناية ، والعُنْوَة والرمزية ؛ لتكوين رأي المعري وتأسيس للمسألة . 5 ) قمت بتأصيل المسائل من كتب التراث ، ومقارنة أقوال العلماء ، وبيان الراجح منها . 6 ) بيان رأي المعري ، ومع من يقف . 7 ) استخلاص النتائج . ـ وظهر فيه قدرة المعري الفائقة حيث إن الرسالة قائمة على التشبيه المعكوس ، فجعل المجتمع والبيئة مشبها واللغة وقوانينها مشبه به ، وهذا خلاف المعهود . ـ كما ظهر تأثر المعري بسيبويه من خلال العناوين واختياراته . ـ كما نلمس عنده شيئاً من مساواته بين النظر والقياس والمسموع والمروي ، في الأخذ بها في القاعدة