المسائل التي خالف فيها محمد حسين فضل الله جمهور الإمامية الإثنى عشرية عرض ونقد /
من أسباب تأليف الرسالة: 1 -تزايـد النـشاط الـشيعي وتزايـد دعمـه وانتـشاره في الوقـت الحـاضروانخـداع الـبعض بوجود معتدلين فيه, فوجب التصدي لذلك, بعرضأقوالهم على الكتاب والسنة. 2 -تسليط الضوء على دعوة محمد حسين فضل االله, حيث إنه أحـد مراجـع الإماميـة الإثنـي عشرية, والتي لقيت هذه المرجعيـة جـدلا واسـعا في بعـضآرائـه, التـي يعتقـد أنـه خـالف جمهـور الإمامية فيها. 3 -التحقق من وصف بعضالباحثين دعوة محمد حسين فضل االله على أنها حركة إصلاحية معتدلة. محتويات الرسالة: يتكون البحـث مـن ثلاثـة أبـواب, البـاب الأول وفيـه ثلاثـة فـصول, تحـدثت عـن شخـصية المرجع محمد حسين فضل االله ونسبه ومولده, وحركته ومرجعيته, وموقفهمن الحوزات الدينية. وأما الباب الثاني فقد تناول المسائل العقدية الهامة لدى الإمامية وهـي مـسألة القـرآن الكـريم والصحابة الإمامة والولاية التكوينية والإستغاثة بالإمام والعصمة والتقية والبداء والرجعة, وفيه فصول تضمنت ثلاث مباحث, الأول تناول موقف محمـد حـسين فـضل االله مـن المـسألة, والثـاني موقف جمهورالإمامية منها, والثالـث نقـد موقـف محمـد حـسين فـضل االله وجمهـورالإماميـة مـن المسألة على ضوء الكتاب والسنة. وأما الباب الثالث فقد تناول شخصية محمد حسين فضل االله بين القبول والرفض, المؤيـدون له, والمناوئون له. ثم الخاتمة: وذكرت فيها بعضالنتائج التي توصلت إليها وأهمها: أن محمد حسين فـضل االله خـالفهم في طريقـة طرحهـا لا في اعتقادهـا, كـما أنـهلميـرفض أقوالهم ولمينكر عليهم, وقد ينفي أنهم قالوهامع ورودها في كتبهم بكثرة وتواتر عندهم كإنكـاره لقول جمهورالإمامية بتحريف القرآن, وأحيانا يبرر وجود هذه العقائد المخالفـة, بـل قـد يلـصقها بأهل السنة.