المشاركة المنتهية بالتمليك وتطبيقاتها في المصارف الإسلامية
أهمية هذا الموضوع في كون الدراسة تتعلق بحياة الناس الاقتصادية في طريق من طرق وأدوات الاستثمار والتمويل الجديد ، والتي تعود على الأفراد والمجتمع بالفائدة ,والتي يستخدمها بعض البنوك والمؤسسات والتي يطرحها بعض الباحثين على أنها بديل عن القروض الربوية والمعاملات المحرمة أو المشبوهة. أسباب اختيار الموضوع: من أبرز ما دفعني إلى بحث هذا الموضوع: - أنه موضوع وفكرة جديدة تحتاج إلى البحث والدراسة التأصيلية. - أنه يتعلق بالمعاملات المعاصرة التي أجد في نفسي الرغبة في البحث فيها. - أنه مجال حديث في الأوساط العلمية من مجامع فقهية وهيئات شرعية، فأحببت أن أقدم دراسة تفصيلية تجمع التصوير له والتأصيل والتطبيق . - أنني استشرت بعض أهل العلم والمتخصصين فوجدت التشجيع منهم مما زادني الرغبة في بحثه . الدراسات السابقة: لقد بحثت في المكتبة المركزية ومكتبة المعهد العالي للقضاء ومكتبة كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكذلك مكتبة الملك فهد ومكتبة الملك فيصل ومكتبة الملك عبدالعزيز وغيرها من المكتبات العامة والتجارية، فلم أجد بحثًا خاصًا في الموضوع إلا بحثًا غير منشور في الأردن، وبعد البحث والتقصي لم أظفر إلا بفهرس لمحتوياته، وبعد مقارنته بما أعزم على بحثه تبين زيادتي عليه باستيعاب لمجمل صوره مع التأصيل الشرعي لتكيفها وحكمها، مع بيان آثار هذا العقد، ومجالاته، وصعوبات تطبيقه، وعلاقته مع ما يشبه من العقود، بالإضافة إلى دراسة تطبيقية لنماذج من عقوده. منهج البحث: ويتبين في الأمور التالية: 1- أصور المسألة المراد بحثها تصويراً دقيقاً قبل بحثها، ليتضح المقصود من دراستها. 2- إذا كانت المسألة من مواضع الاتفاق فأذكر حكمها بدليله مع توثيق الاتفاق