النقد العقلي للعقائد النصرانية في الفكر الإسلامي / تأليف عوض بن سالم بن مسعود القحطاني ؛ إشراف د. مسعود بن حسان حايفي.

تاريخ النشر (نص حر)
2023
اللغة
العربية
مدى
488 ورقة
الموضوع
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة الملك خالد، كلية الشريعة وأصول الدين، قسم عقيدة ومذاهب معاصرة، 1444هـ
الملخص
المستخلص: تناول هذا البحث النقد العقلي للعقائد النصرانية من خلال القرآن الكريم، وما ذكره علماء الإسلام في ردودهم ومناظراتهم مع النصارى. وقد اشتمل على مقدمة يليها فصل تمهيدي ثم خمسة فصول وخاتمة: فالمقدمة كانت عن أهمية هذا البحث، وأسباب اختياره، ومنهج الباحث فيه، والدراسات السابقة، ثم خطة البحث. وفي الفصل التمهيدي تناول الباحث التعريف بالنصرانية لغة واصطلاحاً، ومراحل تطورها منذ مبعث عيسى عليه السلام إلى ما وصلت إليه في صورتها الحالية، ثم تحدث عن مكانة العقل في النصرانية والإسلام، وعن مفهوم النقد العقلي. وفي الفصل الأول: تناول نقد القرآن الكريم للعقائد النصرانية بالحجج العقلية، والفصل الثاني: تناول النقد العقلي لمصادر العقائد النصرانية في الفكر الإسلامي، والفصل الثالث تناول النقد العقلي لعقيدة الألوهية عند النصارى في الفكر الإسلامي، والفصل الرابع: تناول النقد العقلي لعقيدتي الصلب والفداء، وأما الفصل الخامس فكان تقييماً للأدلة العقلية التي أوردها علماء الإسلام، ثم خاتمة البحث التي اشتملت على عدد من النتائج والتوصيات. وقد توصل الباحث في هذا البحث إلى: ـــــ أن ( شاؤول الطرطوسي) المسمى بولس كان له دور بارز في تغيير النصرانية وتحويل مسارها من التوحيد إلى الشرك والوثنية ولذا يعتبر هو المؤسس الحقيقي للنصرانية المحرفة، وكذا الامبراطور قسطنطين الذي كان له دور آخر في تأييد ومناصرة عقيدة تأليه المسيح عليه السلام. ـــــ أن القرآن أبطل عقائد النصارى بالأدلة العقلية مؤكداً على وحدانية الله، ومنكراً على النصرانية صنيعها وانزلاقها نحو هاوية الإشراك بالله بادعائها تأليه المسيح والروح القدس!. ولذا سلك علماء الفكر الإسلامي نفس هذا المسلك في مجادلتهم، فقاموا بعرض مفردات عقائدهم على العقل، وأثبتوا أنها تتعارض مع مسلمات العقل البديهية. ــــــ أن دين النصرانية مبني على معاندة العقول الصريحة والفطرة السليمة التي أودعها الله في البشرية، فهي عقائد قائمة على التسليم المطلق دون إعطاء العقل أي مجال للتفكير والبحث في القضايا العقائدية. ــــــ من خلال تتبع أقوال العلماء لأسانيد ومتون الأناجيل التي هي المصدر الأول لعقائدهم، تبيَّن أنها تفتقد إلى السند المتصل، وأن الجهالة تكتنفها من كل جوانبها سواء في حال مصنفيها، أو لغة تدوينها، أو تاريخ تأليفها، إضافة إلى التحريف والتبديل في نصوصها، وأنها خالية من القداسة والإلهام؛ ودعوى أنها وحي من الله وأن أصحابها ملهمون من الروح القدس دعوى باطلة لا دليل عليها؛ بل الشواهد والأدلة قائمة ضدها، ومن أقوى تلك الشواهد وجود التناقضات والاختلافات بين نصوصها وفي رواياتها، ولو كانت وحياً من الله لم يقع فيها شيء من ذلك.
ملاحظة
اشراف : د. مسعود بن حسان حايفي.
المعرف
مواد أخرى لنفس الموضوع