القراءة الفقهية المعتبرة للنص وأثر اتجاهات القراء المعاصرة في فقه الأحكام الشرعية
حرر فصولها الطالب: عبد الولي بن عبد الواحد بن لطف الشلفي؛ لاستكمال متطلبات نيل درجة الدكتوراه في الفقه الإسلامي من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة. نُظمت معطياتها في مقدمة عامة وفصل تمهيدي, وبابين, وخاتمة, احتوى الفصل التمهيدي على تعاريف بالمصطلحات التأسيسية في الموضوع, وتضمن الباب الأول عرضاً تاريخياً فكرياً لمسيرة المنهج الفقهي في الاستنباط البارز بمسمى القراءة الفقهية للنص. وتضمن الباب الثاني عرضاً لحركة القراءات الجديدة التي اتخذت لنفسها لقب القراءات المعاصرة, فدرسها من حيث نشأتها, وعوامل ظهورها, وخلفياتها الفكرية, وسماتها الشكلية والموضوعية والمنهجية, وأهدافها وأدواتها, وموقفها من الفقه الإسلامي في مواده ومحتواه, وما ترمي به الفقهاء من الجمود وموالاة الاستبداد السياسي, وفي البحث طرف من البيان عن حقيقة التجديد والنهوض عبر قنوات منهجية تستلهم تجربة الغرب مع الدين. ثم عرضت الدراسة بعد ذلك نماذج تنفيذية رسمت صورة القراءات المعاصرة في وجهها التطبيقي المترجم لطبيعة عملها, وطرق تعاملها مع نصوص الكتاب والسنة, ومبلغ تأثيرها في المنظومة التشريعية للنصوص. تميزت الدراسة بتحرير القول في نسب هذه القراءات, وحاولت إزالة اللبس في أبرز قوائمها الفلسفية, وناقشت أهم مرتكزاتها في الانتصار لخطابها, ورسمت من خلال البحث بالجملة صورة لما يجب أن يكون عليه الخطاب الإسلامي فيما يتعلق بالمنهج الفقهي