الرسول صلى الله عليه وسلم في شعر النصارى العرب المحدثين /

تاريخ النشر (نص حر)
2013
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (دكتوراه)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية اللغة العربية، قسم الأدب، 1434 هـ.
الملخص

أتي المدح في مقدمة الموضوعات الشعريّة التقليديّة التي حفلت بها دواوينُ الشعراء عامة، وكتبُ الأدب والتراجم، على توالي الأحقاب منذ العصر الجاهلي إلى يومنا هذا، على اختلاف في البواعث والأهداف. ويكفي أن نعلم - على سبيل المثال - أنّ مختارات البارودي التي تضمّ أبوابها السبعة ما يقرب أربعين ألف بيتٍ من الشعر، لثلاثين شاعرًا عباسيًا. هذه المختارات قد ذهب شعر المديح بـ %61منها وهو ما عدته )(24185 بيت (1) وبقي ) (15408بيت لسائر الأبواب وهي: الأدب، والرثاء، والصفات، والنسيب، والهجاء، والزهد. ويدل هذا على غزارة شعر المديح في ديوان العرب، من جهة، وعلى دوام النظر إلى هذا الغرض بعين الإجلال والتقدير، من جهة أخرى، وهكذا كان منذ القديم أبرزَ أغراض الشعر وأوسعَها. وقد اختلفت بواعث المديح بحسب العصر، وظروف البيئة ، ومدارُ الأمر أنّ الشعراء المدّاح لم يُخلَقوا بلا مَعِدة، وأنهم جعلوا أنفسهم كأبناء السبيل يستحقون الزكاة أو الصدقة، فقد كان النابغة الذبياني )ت: ق.هـ (18أول المتكسبين بالشعر، فمدح الملوك، وقبل الصلة على الشعر، وخضع للنعمان بن المنذر، وكان تكسّب زهير بن أبي سلمى )ت: 13ق.هـ( بالشعر يسيرًا مع هَرِم بن سنـان، وكذلك فعل الأعشى )ت: 7هـ( حين قصد ملك العجم، ثم كان الحطيئـة )ت: 59هـ( الذي أكثر من السؤال بالشعـر، والإلحاف، حتى مُقت وذُلَّ أهله

مواد أخرى لنفس الموضوع