العصبيَّة القبليَّة في ميزان الإسلام : دراسة تحليلية
العنوان : العصبيَّة القبيلة في ميزان الإسلام ، للباحث : عبد الله عقاب مسفر الذيابي ، للحصول على درجة الماجستير من قسم الدَّعوة والثَّقافة الإسلاميَّة ، يتحدَّث فيها عن هذه الظاهرة الاجتماعيَّة الخطيرة العصبيَّة القبليَّة ، والتي يهدف من خلالها الدَّارس إلى معرفة أسباب العصبيَّة القبليَّة ، ومفهومها ، وتشخيص وسائل وطرق انتشارها ، والوقوف على آثارها ، وكيفية علاجها ، وتشتمل الدِّراسة على : تعريف لها ، وبيان عام لمفهومها ، ومظاهرها ، وصورها من التَّفاخر ، والأخذ بالثأر ، والحروب القبليَّة ، والتحالفات ، والمحسوبيات ، والإجارة ، وكذلك تشمل الحديث عن قسميها : المحمود والمذموم ، ومتى يكون كذلك ، وجُلّ هذه الدِّراسة يتناول الجانب السلبي والمذموم للعصبية القبليّة - ومع ذلك يقوم الباحث ببيان الممدوح إذا احتيج إليه - وعن درجاتها العليا والصغرى ، والمعاني المرادفة لها من الكتاب والسنة، وما هي طبقات القبائل عند العرب وتصنيفها، ولإعطاء الموضوع شمولًا أكثر ؛ وضَّح الباحث لمحة تاريخية لظهور العصبيَّة في الأمم السَّابقة ، وبعد ذلك بين الباحث أسباب العصبيَّة القبليَّة العامة والخاصة ، والأسس التي تقوم عليها ، ثم ما هي الوسائل والقنوات والطرق التي تنتشر من خلالها العصبيَّة القبليَّة ، كالشعر ، وحفلات القبائل ، والإعلام بجميع قنواته القديمة وما يسمى بالإعلام الجديد ، وما هي الآثار الناتجة عن هذه الظاهرة من جميع الجوانب والمجالات الاجتماعيَّة ، والأخلاقية ، أو الدِّينيَّة ، والفكريَّة ، أو السِّياسيَّة ، والاقتصاديّة ، وبيان خطر هذه الآثار على الفرد والمجتمع ، وما هو دور الثَّقافة الإسلاميَّة الوقائي والعلاجي لتوجيه وإعلاء العصبيَّة القبليَّة ، وكيفية العلاج لهذه الظاهرة من القران ، والسنة ، وسيرة النبي وأصحابه ، وتعزيز الأخلاق الإسلاميَّة ومبادئها بدلاً من التعصب القبلي ، ومن أهم نتائجها : بيان ذم العصبيَّة القبليَّة المذمومة بجميع أشكالها ، وأنها جاهلية منهي عنها ويجب اجتنابها ، وإحلال الأخوة الإيمانية بدلاً منها ، وأن لها آثارًا سلبية على الفرد والسلوك والمجتمع .