الشعر الفصيح لمطلق بن حميد الثبيتي 1359-1416 هـ دراسته وجمع ما لم يجمع منه /

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية اللغة العربية، قسم الأدب، 1426 هـ.
الملخص

في نهاية مطاف هذه الرحلة العلمية في شعر ""مطلق الثبيتي"" أجد أن من واجبي في هذه الدراسة؛ لكي يتم الأمر أو يقترب من الإجادة أن أسجل نتائج لهذه الدراسة بشكل عام إنصافاً للشاعر، وتكميلاً لأدوات النقد لديه، ولعل من أهم هذه النتائج: 1- أن لحياة الشاعر في الحجاز وثقافته –من دراسته في ""دار التوحيد"" أو دراسته للشعر الحجازي- أثر كبير في تكوينه الأدبي، وثراء شعره من الناحية الفنية، وقد تبين ذلك كله في تمهيد هذا البحث. 2- أن شعره الوجداني كان الأعم الأغلب في مضامين الشاعر وموضوعات شعره، حيث طغت على الشاعر مسحة رومانسية في معظم شعره الوجداني خاصة شعر الألم والشكوى، كما أن شعر المرأة عنده كان في معظمه جانباً رمزياً . ولقد تخللت ذاتيته جوانب موضوعية، وخروجاً عن الإطار الخاص إلى الواقع الاجتماعي العام- وإن قلَّ – ومثله الحديث عن شعر المناسبات عنده. أما حديثه عن الاتجاه الإسلامي وموضوعاته، فكان منتشراً في ثنايا قصائده؛ لأنه المنطلق الذي يوجه الشاعر في كل ما يصدر عنه، وهذا ما وضح في الباب الأول من هذا البحث. 3- أن من أوضح خصائص شعره في المضمون أنه يعتني بالمعنى إذ ظهر أثر حسه الإسلامي وثقافته العلمية في ذلك، كما ظهر تفاوت العاطفة عنده لاختلاف تجاربه التي ينطلق منها. ومن خصائصه في الشكل تميزه في انتقاء الألفاظ التي تتناسب مع ما يعرضه من تجربة شعرية وما يتوافق مع عصره. كما أن من نتائج هذا البحث في الصورة الفنية للشاعر أنها اتسمت بجانب كبير من الجد والابتكار، والتأثر بشعراء عصره خاصة في الجانب الشعوري المعتمد على الرمز. وكذلك فعل في جانبه الموسيقي؛ إذ لم يقف عند حدود بيئته بل تجاوز ذلك إلى تجديد معاصريه من تعدد البحور في القصيدة الواحدة، ونظم على ""شعر التفعيلة""، كما جدد في قوافيه ونوع في أشكالها ومسمياتها. كما وضح البحث أن حركة النقد في هذه البلاد تجاوزت الشاعر، فلم تتوقف عنده وتدرس جوانب إبداعه على الرغم من وجود بعض الظواهر الفنية في شعره وهذا ما تبين في الباب الثاني الذي تناول الجانب الفني في شعره. 4- ولعل من أهم نتائج هذا البحث أن معظم شعر ""مطلق الثبيتي"" ظل حبيس الأدراج، وأسير الإهمال حتى سخر الله له الباحث ليجمعه ويبعثه منقحاً ومصوباً، وهذا ما ظهر بصورة جلية في الباب الثالث المخصص لجمع ما لم يجمع من شعره. وأخيراً ... أجد أنه من المهم أن أشير إلى بعض التوصيات التي قد تفيد الباحثين عن العلم والمعرفة، ومن أهمها: 1- طباعة شعره المجموع في جزء مستقل يخرج إخراج الدواوين الشعرية في شكل خاص، أو في شكل مجموعة كاملة يدرج فيها دواوينه السابقة بعد تعديلها وتنقيحها. 2- الاهتمام ببحثه الذي حاز فيه على درجة ""الماجستير"" عن الشعر الحجازي المعاصر بإتمام نقله وترجمته إلى العربية ثم العناية به وطبعه. 3- الاهتمام بجوانب التجديد عنده في المعاني والصور والموسيقا من النقاد المعاصرين والدارسين للأدب السعودي بشكل عام. 4- العناية بمقدمات قصائده النثرية ودراستها، واستجلاء ما فيها من خصائص نثرية راقية، وجوانب إبداعية مبتكرة في الأسلوب والطريقة.

مواد أخرى لنفس الموضوع