الصورة البيانية في شعر أبي الحسن التهامي : دراسة بلاغية نقدية

تاريخ النشر (نص حر)
2005
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كلية اللغة العربية، 1426 هـ.
الملخص

ملخص الرسالة : أهميّة هذه الدراسة ودعا إليها بشدَّة ، أنَّها بصَدَد طرق بابٍ لم يَلِجْه بعدُ أحد ، وسلوك دروبٍ بيضاء لم يستَوِ فيها منهج أو قصد . وأحسبُ أنها أوَّلُ دراسة علمية متخصِّصة تُعنَى - بشكلٍ خاصّ - بتتبُّعِ مظاهر التصوير البياني في شعر التهامي ، واستجلاء ما انطوت عليه من قيمٍ معنوية وفنية وجمالية ؛ ذلك أنَّ أغلب الدراسات السابقة لشعر الشاعر إنما اهتمّتْ بجانبين اثنين من شعره ، هما: جانب التحقيق والتوثيق ، وجانب الدراسة الأدبية الوصفية ، وبحيث لم تولِ اهتماماً ملموساً بالجانب البلاغي في شعره بعامّة ، وجانب الصورة البيانية بخاصّة . وهي - وإنْ أشارت إلى بعض ذلك - فإنما هي إشارات قليلة على جهة الإجمال والتمثيل ، لا التفصيل والتحليل . ومن تلك الدراسات : - دراسة بعنوان : (أبو الحسن التهامي : حياته وشعره) ، لعثمان بن صالح الفريح . وهي رسالة دكتوراه ، نوقشت في كلية الآداب بجامعة الخرطوم ، سنة (1977م). (1) - ودراسة ثانية عنوانها : (أبو الحسن التهامي : حياته وشعره وتحقيق ديوانه ) ، للدكتور محمد بن عبد الرحمن الربيِّع ، حصل بها على درجة الدكتوراه في الأدب العربي من جامعة الأزهر ، وطبعتها مكتبة المعارف بالرياض في كتابين : الأول عن حياة الشاعر وشعره (2) ، والآخر في تحقيق ديوانه (3) . - ودراسة أخرى في تحقيق ديوان التهامي ، للدكتور علي نجيب عَطْوِي ، وقد نشرتها دار ومكتبة الهلال ببيروت ، سنة (1986م) . ولا يعني ذلك أنَّ الباحث لم يحاول الاستفادة من أمثال تلك الدراسات التي اهتمّت بشعر التهامي؛ بل لقد استفاد منها استفادة ملموسة ، لا سيّما منها ما اهتم بجانب تحقيق شعر الشاعر وتوثيقه ؛ فاتخذ من بعضها مصادر أساساً يأخذ عنها ويستفيد منها ، نحواً من تحقيق الدكتور : محمد الربيِّع لديوان الشاعر، الذي اتخذه الباحث مصدراً أساساً يصدر عنه في التوثيق والضبط . ونحواً من تحقيق الدكتور : علي نجيب عَطْوِي ، الذي رأى فيه الباحث رادفاً مهماً للمصدر الأول ؛ وبخاصّةٍ ما ورد فيه من بعض الروايات الأصحّ التي لم تتيسّر في تحقيق د. الربيع . وحتى لا يلتبس المصدران ، فسوف يرمز الباحث لهذا المصدر الأخير بالرمز : (عطوي) ، وبحيث يبقى المصدر الأول - باعتباره المصدر الأساس - على حالـه دون رمز . كانت تلك هي المصادر الأساس التي اعتمدها الباحث في توثيق شعر التهامي ، أمّا المصادر الثانوية التي استفاد منها الباحث في أثناء جمعه المادّةَ العلميةَ لهذا البحث ، فقد عادت في مجملها إلى كتب البلاغة والنقد الأدبي ، ما بين مصادر تراثية قديمة ومراجع حديثة ، إضافةً إلى كتب التراجم ، لا سيّما منها ما انتحى منحىً أدبياً ، وما تحدّث عن التهامي خاصّة . هذا بالإضافة إلى دواوين الشعراء ، ومعاجم اللغة ، ونحوها .