التمثيل في كتاب سيبويه تفسير التركيب لتقرير الإعراب /
هدفت هذه الدراسة إلى : حصر مسائل التمثيل الذي لا يتكلم به في كتاب سيبويه ، ودراستها دراسة نحوية تفصيلية ، وتحليل التمثيلات الواردة في " الكتاب " ، ومن ثم بيان ماهية التمثيل ، ووظيفته ، وخصائصه ، وأثره في معالجة المسائل النحوية . خطة الموضوع : - التمهيد : التمثيل في كتاب سيبويه - المفهوم والمنهج . - الفصل الأول : التمثيل في المفردات وفيه مبحثان : الأسماء - والأفعال . - الفصل الثاني : التمثيل في التراكيب وفيه تسعة مباحث : النواسخ - الاشتغال والتنازع - المفعول المطلق - المفعول معه - الحال - التوابع - المنصوب على التحذير - إعراب الفعل المضارع - العدد . أهم النتائج التي وصل إليها الباحث : - حَصَرَ مسائل التمثيل في كتاب سيبويه ، وبَيَّن المباحث التي ورد فيها . - بَيَّن ماهية التمثيل وعرَّفه بأنه : تركيب مصنوع يراد به تقريب المسموع من وجوه الصناعة النحوية . - تَلَمَّسَ أثر التمثيل في تقرير الأحكام النحوية للمسائل ، ووجد أنه من الأساليب التعليمية التي اعتمد عليها الخليل وسيبويه في تقعيد النحو وتقرير أحكامه . - وَجَدَ أن التمثيل أقرب إلى الصناعة والافتراض ، وأنه - في الغالب - بعيد عن السماع ، ولذلك كان الخليل وسيبويه ينبهان إلى عدم التكلم به . _ أظْهَرَ أن التمثيل قوي الارتباط بالعامل وأحواله وعلاقته بالمعمول ، كما بَيَّن أن المنصوبات أكثر الموضوعات النحوية ارتباطاً بالتمثيل ، ولا سيما أبواب الاشتغال والمفعول المطلق والحال . - أكَّدَ أنَّ أيّاً من النحاة بعد سيبويه لم يعتمد على التمثيل في معالجة المسائل النحوية ، مبيِّناً أن الخليل وسيبويه هما - فقط - مَنْ وظَّفاه لتقريب المسموع من وجوه الصنعة النحوية . - حَاوَل - في كل مسألة - أن يتلمَّسَ علاقة التمثيل بالمعنى والإعراب ، وخَلَصَ إلى أنه أقرب إلى الصنعة النحوية منه إلى المعنى . - أظْهَرَ أن بعض التراكيب التي تعد تمثيلات وكان يحكم سيبويه بعدم التكلم بها قد سُمِع التكلم بها ، وحاوَلَ أن يناقش هذه المسألة ، وأن يجمع بين الأمرين . - صنَّف التمثيلات التي وردت في كتاب سيبويه ، مبيِّناً أن منها ما يعد تأويلاً ومنها ما يعد قياساً وتقديراً للمحذوفات ونحو ذلك ، وأكَّد أنها - في مجملها - تهدف إلى معالجة المسألة النحوية ، وتقريب إعرابها إلى الأفهام .