هذه الدراسة لها مقدمة عن بدء التسوية في مكة المكرمة ونموها الحضري، فضلا عن أسبابه وآثاره بدءا من عصر قصي بن كلاب، وهو الجد الرابع لنبينا (عليه الصلاة والسلام). الفصل الأول هو عن أبرز العوامل التي تؤثر على التنمية الحضرية للمدينة. وهي تتناول موقف مكة المكرمة وقديستها وأهميتها وأسباب قداسةها وأسماء مكة المكرمة المذكورة في القرآن الكريم والأقوال النبوية. كما تناول هذا الفصل الجهود والمشاريع الحضرية التي قام بها الخلفاء والمحافظون في مكة المكرمة، والتي لها تأثير كبير على التنمية الحضرية التي تشهدها هذه المدينة. كما تناول هذا الفصل المجالات الاجتماعية والاقتصادية بعد ظهور الإسلام. أما الفصل الثاني فهو حول الحدود الحضرية للمكة المكرمة ومقاطعاتها، وذلك من خلال إظهار الشكل العام للمدينة والتغيرات التي شهدتها خلال العصور التاريخية منذ افتتاحها حتى منتصف القرن الهجري الرابع. وقد تجلى ذلك من خلال إظهار التوسعات التي شهدتها مكة المكرمة خلال هذه الحقبة. كما تناول هذا الفصل الأقسام الحضرية في مكة المكرمة، وهي: الأحياء السكنية والشوارع ومراكز التسوق والحدائق والمقابر. وقد تم توضيح جميع التطورات التي شهدتها هذه الأقسام بعد ظهور الإسلام. أما الفصل الثالث فيتمثل في مرافق المرافق وأبرز التغييرات التي شهدتها مكة المكرمة حيث أن لديها نوع جديد من المباني. كما تم إعادة استخدام الأنواع الأخرى المتوفرة في تلك الفترة، فضلا عن تجديد العديد من المباني القديمة.