الهدف من الدراسة: تحديد ما إذا كان هناك ارتباط بين درجات ونظم الاعتماد ودرجات الإجهاد في العمل بين أعضاء هيئة التدريس في الملك جامعة عبد العزيز بجدة وعلاقتها ببعض المتغيرات (الجنس المستجيب، درجة ونوع الكلية). طريقة الدراسة: الطريقة التحليلية الوصفية. أداة الدراسة: تحديد المحاور، المحور الأول يحتوي على أبعاد الأكاديمية ونظم الاعتماد، والمحور الثاني من (التنظيمية، وظيفية، و الفردية والاجتماعية) ضغوط العمل. عينة الدراسة: طبقت الدراسة على عينة مكونة من (172) من أعضاء الجسم كلية. طرق التحليل الإحصائي: المتوسطات والانحرافات المعيارية لوصف درجة من تطبيق الاعتماد الأكاديمي، ودرجة من الإجهاد العمل، وذلك باستخدام اختبار (أنوفا) الاختلافات اعتمادا على متغيرات الدراسة، مان آند ويتني اختبار واختبار لسد لتحديد الاتجاهات. النتائج الأهم للدراسة: 1. اتضح أن درجة كاملة من أنظمة الاعتماد الأكاديمي كان متوسطة، وكذلك درجة متوسطة في تطبيق ونظم الاعتماد الأكاديمي في الأبعاد (السياق المؤسسي، والتعلم، والتعليم، والمجال الاجتماعي) في حين أن درجة عالية في دعم الطلاب البعد. 2. اتضح أن درجة كاملة من الإجهاد العمل، وجميع الأبعاد (التنظيمية والوظيفية والفردية والاجتماعية) مرتفعة. 3. أظهرت النتائج وجود فروق في درجة التطبيق من نظم الاعتماد في الأبعاد (السياق المؤسسي والتعلم والتدريس والدعم الطلابي) اعتمادا على الجنس المتغير المستجيب لأعضاء الذكور تستفيد من هيئة هيئة التدريس، كما اتضح وجود الاختلافات اعتمادا على درجة متغير لدرجة أستاذ مساعد في البعد السياق المؤسسي، لصالح أستاذ مساعد في بعد التعلم والتعليم، وفي درجة كاملة للاستفادة من درجة أستاذ. 4. أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تقديرات هيئة التدريس حول اثنين من أبعاد ضغوط العمل التنظيمية الضغوط والضغوط الوظيفية اعتمادا على الجنس المتغير من أجل المنفعة من الإناث، كما اتضح وجود الاختلافات وفقا لمتغير درجة، لمحاضر ضد أعلى الدرجات لأستاذ مساعد ضد أعلى الدرجات. 5. أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباط بين درجة كاملة من محور الاعتماد الأكاديمي ودرجة كاملة من ضغوط العمل، وكذلك كما بين درجة كاملة من محور الاعتماد الأكاديمي واثنان أبعاد ضغوط العمل من الضغوط التنظيمية والوظيفية والضغوط، وأظهرت النتائج وجود علاقة مترابطة بين الجميع أكاديمي تطبيق الاعتماد محور بشكل فردي واثنين من أبعاد وضغوط العمل من الضغوط التنظيمية والضغوط الوظيفية. أهم التوصيات: أوصت الدراسة بما يلي: • ضرورة تطوير آليات لتنشيط التواصل بين أعضاء وموظفي الجامعة. • وضع وصف مناسب ومحدد للأدوار و مسؤوليات موظفي الجامعة. • توفير الضمانات اللازمة لدراسة مشاكل أعضاء هيئة التدريس و إيجاد الحلول. • تحسين نظم الحوافز لأعضاء هيئة التدريس. • خلق فرص للمشارکة الاجتماعية وتحسينھا التعاون بين أعضاء هيئة التدريس.