1- مكانة المؤلف العلمية، وتتجلى فيما يلـي: أ - ثناء العلماء عليه. لقد أثنى عليه جماعة من العلماء ثناء حسنا منهم كمال الدين الغزي وجميل الشطي حيث قال عنه: ""أجمعت الأمة على تقدمه وإمامته, وأطبقت الأئمة على فضله وجلاته""( ) . ب- ما عرف عنه من كثرة التصنيف، وجودة التأليف، فله مؤلفات مهمة في علوم القرآن وغيره, منها ما هو مطبوع، وجزء آخر مخطوط، وقسم ثالث في عداد المفقود -يسَّر الله الكريم بفضله خروج كل مصنفاته -. قال الغزي: ""وله من التصانيف ما يزيد على أربعمائة مصنف"".( ) ج – كثرة شيوخه فنجد أنه تلقى العلم عن أبيه وجده وعن مشايخ كثر كان لهم الأثر في تكوينه العلمي والثقافي. د‌- كونه من آل قدامة الذين لهم السهم الأعلى في حمل لواء العلم في بلاد الشام وغيرها. 2- خلو الكتاب من منهج المتكلمين, بل سلك في معالجته للقضايا الواردة في القرآن الكريم بالأثر. وهي طريقة السلف الصالح