كتاب نوادرِ معلى بنِ منصور الرازيِ الحنفيِ المتوفى سنة ( 211 هـ ) من باب ما يفسد الماء إذا وقع في بئر أو إناء حتى نهاية الكتاب ( باب العتاق والمكاتب والمدبر وأم الولد خاتمة أبواب الكتاب ) دراسةً وتحقيقاً /

تاريخ النشر (نص حر)
2008
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير)-جامعة أم القرى – مكة المكرمة، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، قسم الدراسات العليا الشرعية، 1429.
الملخص

ومن الأسباب التي جعلتني أقوم بدراسة هذا الكتاب وتحقيقه ما يلي : أولاً : الرغبة الصادقة في ممارسة التحقيق وخوض غماره ، وكشف أسراره ، ومعايشة مشاكله ؛ حيث إن معرفة علم التحقيق من الأمور التي لها صلة بكتب التراث ، فتاقت نفسي إلى أن تكون أطروحتي في مرحلة الماجستير تحقيقاً حتى أشارك في استخراج مكنونات التراث الإسلامي ، ونشرها للعالم . ثانياً : أهمية هذا الكتاب التي تكمن في : قدمه ، وفقه صاحبه وأمانته( ) . ثالثاً : أهمية كتب النوادر في الفقه الحنفي ، حيث إنها تأتي في المرتبة الثانية بعد كتب ظاهر الرواية( ) . رابعاً : كثرة المصادر المعتمدة الناقلة عنه في المذهب الحنفي خامساً : أن الاشتغال بالتحقيق - عموماً - يورث الباحث فائدة عظيمة من خلال تعرّفه على طرق العلماء الأقدمين في التصنيف كما يجعله يتتبع نصوص من قبله ومن بعده ممّا يُعرِّفه بجمع من العلماء والكتب ، ويبصِّره - أيضاً - بعلوم لم يكن يعرفها ، وأعلام كان يجهلهم - من قبل - مما يثري حصيلته العلمية ويزيد من ثقافته واطلاعه . سادساً : التعرف على المذهب الحنفي - على وجه الخصوص - من خلال تحقيق هذا الكتاب ، والاطلاع على طريقة علمائه في الاستدلال والاستنباط ، لاسيما وأنه أقدم المذاهب الفقهية الأربعة على الإطلاق . ومما يبيِّن أهمية هذا الكتاب - أيضاً - قدمه ، فصاحبه الإمام معلى بن منصور توفي عام ( 211 هـ ) - على الأرجح - كما أن مؤلفه من كبار أصحاب الصاحبين - أبي يوسف ومحمد - ؛ وقد احتوى كتابه على روايات عن أئمة المذهب الحنفي - أبي حنيفة وأبي يوسف ومحمد بن الحسن - في المسائل الفقهية

مواد أخرى لنفس الموضوع
أطروحات
10
الشهري، ماجد بن علي بن أحمد آل دعمول، مؤلف