لأمثال القرآنية القياسية المتعلقة بكتب الله تعالى ورسله / إعداد عبد العزيز بن جليدان السعيدي الظفيري.

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
$aأطروحة (ماجستير)-الجامعة الإسلامية.
الملخص

أهمية دراسة الأمثال القرآنية القياسية لا سيما فيما يتعلق منها بالإيمان بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر، حيث أرشدت العقول إلى الحق بأوضح عبارة وأحسن أسلوب. الثاني: التركيز على قضايا الإيمان بالكتب والرسل من خلال هذه الأمثال فإنها قد حملت كثيراً من التقريرات لهما وفي مقابل ذلك ردت على كثير من الخالفين. الثالث: اشتمال القرآن العظيم على كثير من المسائل العقدية مع أدلتها النقلية والعقلية مما يتطلب على طلاب العلم التوجه إليها فهماً وحفظاً. الرابع: اشتمال القرآن العظيم على الأمثال العقلية ليعرف الناس التماثل والاختلاف، فإن الرسل ﻹ دلت الناس وأرشدتهم إلى ما به يعرفون العدل والأقيسة العقلية الصحيحة التي يستدل بها على المطالب الدينية، وليست العلوم الشرعية مقصورة على مجرد الخبر كما يظن ذلك من يظنه من أهل الكلام، بل بينت الرسل ﻹ العلوم العقلية التي بها يتم دين الناس علماً وعملاً وضربت الأمثال. الخامس: رحمة الله  بالناس حيث بين لهم كل ما يحتاجون إليه وأقام لهم الحجج والبينات حتى لا يكون لأحد عذر في ترك الحق وسلوك الباطل. السادس: ضرورة الرجوع إلى الوحي الإلهي الذي أنزله الله تعالى لهداية الخلق وسعادتهم وأنه هو الطريق الأوحد للنجاة والسلامة وغيره محشو بالضلالة والسقامة، وقد بينت هذا الأصل أمثال العلم التي ضربها الله تعالى في كتابه أتم بيان. السابع: أن التشبيهات الواقعة في كتاب الله  هي الأمثال التي تخاطب العقول وتدلها على أن النظير له حكم نظيره، وقد وردت عدة أمثال في ذلك، وأنه لا يشترط وجود لفظ (مثل) في هذه الأمثال. الثامن: كثرة الفوائد المستفادة من هذه الأمثال، وكلما غاص المسلم في هذه المعاني ـ مستعيناً بكتب أهل العلم ـ فإنه سيظهر له من الفوائد الشيء الكثير، مما يدل على أهمية تعقل الأمثال التي ضربها الله  في كتابه.