مفردات الإمام أبي حنيفة في المعاملات المالية وتطبيقاتها المعاصرة من أول كتاب البيوع إلى آخر كتاب الحوالة دراسة فقهية /
إن معرفة ما انفرد به أحد الأئمة الأربعة يُعَدُّ من الأمور المهمة لطالب العلم ، لذا عَمِلْتُ على جمع مفردات الإمام أبي حنيفة من باب البيوع إلى باب الحوالة في كتاب واحد ليسهل رجوع أهل العلم إليه. 2- إن فيه دراسةً للمسائل الاختلافية دراسةً مقارَنة ، ومن ثَم اختيارُ القولِ الأقربِ إلى الرجحان . 3- أهمية معرفة الأحكام المتعلقة بالمعاملات المالية ، وخاصةً في عصرنا الذي تشابكتْ فيه المعاملاتُ المالية بين الأفراد والمؤسسات والدول، والتخريج عليها قدر الإمكان. 4- إبراز سماحة هذا الدين وواقعيته وصلاحيته لكل زمان ومكان ، وذلك من خلال المسائل محل البحث . • ثانياً: أهداف البحث: تتلخص أهداف هذا البحث فيما يلي: 1- إبراز الأسباب التي جعلت أقوالَ الإمام أبي حنيفة تختلف عن أقوال الأئمة الثلاثة ، في المسائل التي هي محل البحث . 2- تيسير الاطلاع على طريقة الإمام أبي حنيفة في اجتهاده وطريقة استدلاله ، وتيسير الاطلاع على منهج الأئمة الثلاثة في المسائل المبحوثة. • ثالثاً: حدود البحث: ينحصر موضوع البحث في المعاملات المالية من البيوع إلى الحوالة ، بحسبِ ترتيب كتاب : « الهداية » للمرغيناني ؛ باعتباره أشهرَ مؤلَّفات الفقه الحنفي ، وأكثرَها تداولاً بين الحنفية في القديم والحديث ، وقد استقصيت المسائلَ الاختلافيةَ في ذلك من كتب الاختلاف ، فبلغ عددُها ستا وثلاثين مسألة .