منهج التفكير النحوي عند ابن الفخار في شرحه لجمل الزجاجي / إعداد إسماعيل بن عبد الرحمن السحيباني ؛ إشراف تركي بن سهو العتيبي.
فقد اشتملت هذه الرسالة على دراسة ( منهج التفكير النحوي عند ابن الفخار في شرحه لجمل الزجاجي ) وقد تناولت الدراسة الجوانب التالية : ترجمة ابن الفخار ، التعريف بالتفكير النحوي ، مصادر التفكير عند ابن الفخار ، المصطلحات والحدود النحوية ، العوامل النحوية ، التأويل النحوي ، الأحكام النحوية ، القياس ، التعليل ، الخلاف النحوي ، ثم التقويم العام لمنهج التفكير عند ابن الفخار ، ثم خاتمة البحث التي اشتملت على نتائج كان من أهمها : 1-اعتداد ابنِ الفَخَّار بعدد من النحويين المتقدمين والمتأخرين ، يأتي على رأسهم سيبويه . 2-اعتمد ابن الفخار على كتب اللغة في الاستشهاد والاستدلال ، وأثرت في أدلته . 3-عني ابن الفَخَّار بتصحيح المصطلح، وحرص على دقته وضبطه، والربطِ بين دلالته اللغوية والنحوية. 4-حرص ابن الفَخَّار على سلامةِ الحدود مع ربطها بدلالتها اللغوية . 5-اهتمّ ابن الفَخَّار كثيراً بالعوامل النحوية، وقدم العامل اللفظي على المعنوي لأنه أولى بالعمل. 6-عوّل ابنُ الفَخَّار في التأويل على ضوابطَ وقواعد ، كان من أهمها : أن الأصلَ عدمُ التقدير، ولا يُلجأ إليه إلا عند الحاجة ، وأن الحذف والزيادةَ لا بدّ لهما من دليل ، وأن التقدير يجب أن يطابق المعنى المقصود ، وأن من أغراض الحذف إصلاحَ اللفظ ، وأن الأصلَ مطابقةُ الجمل لأجزائها، وأن الجملةَ لا يفصلُ بينها وبين أجزائها بفاصلٍ ما لم يكن مجروراً أو ظرفاً . 7-اعتمد ابنُ الفَخَّار أصولاً يبني عليها أحكامه النحوية ، تمثلت بتقديم ما جاء في القرآن على غيره، والاحتكامِ إلى السماع والقياس ، وأن النوادر لا حكم لها ، والتعويلِ على المشاكلة بين أجزاء الجملة ، فصاغت هذه الأصول منهجه في التفكير . 8-تبين أن ابن الفَخَّار يقدم السماعَ على القياس ، وأن القياس لا معنى له مع وجودِ السماع ، وأنه يقيس على الكثير والغالب ، ولا يعوّل على القليل والنادر. 9-عُنيَ ابن الفَخَّار بالتعليل ، وعوّل عليه ، حيث ظهرت عنده علل لفظية ومعنوية ومنطقية ، وبنى على مسالك التعليل ، واعتمد على سلامة العلة من القوادح . 10-تبين أن ابن الفَخَّار يميل كثيراً إلى المذهب البصري ، وذلك لدفاعه عن أئمة المذهب البصري والانتصارِ لهم غالباً . 11-كان منهجُ تفكيرِ ابنِ الفَخَّار في الخلاف النحوي معتمداً على الأصول النحوية . كما اشتملت الرسالة على فارس فنية للآيات والحديث والشعر والأعلام والمراجع والموضوعات .