ففي المقدمة أوضحت أشباب اختيار الموضوع، وأهميته، وعرضت للمنهج الذي تعالج به المسائل مناط البحث، كما أوجزت الخطة، وذكرت بعض الدراسات السابعة والصعوبات التي واجهتني. وفي التمهيد: اعتنيت بتحرير عنوان البحث وما يهدف إليه، وفي الفصل الأول: تتبعت، مسالك التوكيد ومقتضياتها في آثار العلماء وكشفت عن تفكيرهم إزاء هذا الأسلوب من حيث أثره في المعنى واقتضاء المقام له وتنوعه وفق الترتيب الآتي: المبحث الأول: في آثار المفسرين، وشراح السنة. المبحث الثاني: في آثار النقاد وشراح الشعر. المبحث الثالث: في آثار البلاغيين. المبحث الرابع: موازنة بين مناهج العلماء في دراسة مسالك التوكيد ومقتضياتها. وفي الفصل الثاني: تتبعت مسالك التوكيد في آيات حقوق المرأة على النحو الآتي: المبحث الأول: مسالك التوكيد بالأداة ومقتضياتها في آيات حقوق المرأة في القرآن الكريم، دراسة للأدوات التي وضعت لإفادة التوكيد أوضعت لغيره، وضمنت معناه وآثر هذا في الأسلوب، ومدى اقتضاء المقام، والسياق لذلك، ومن أهم هذه الأدوات (إن- قد اللام، حروف الطلب والزيادة). المبحث الثاني: مسالك التوكيد بالأسلوب ومقتضياته في آيات حقوق المرأة في القرآن الكريم. وهو دراسة عن الأساليب المفيدة للتوكيد أو لغيره، وضمنت معناه، وبيان مدى آثرها، ومدى اقتضاء المقام والسياق لذلك، ومن أهم هذه الأساليب (المصدر، التكرار، التقديم والتأخير، القصر، الفصل والوصل، الإطناب، المقابلة، صور البيان....).