مستوى المعيشة في القرى جنوب مدينة مكة المكرمة عام 1428 هـ. / 2008

تاريخ النشر (نص حر)
2009
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير)-جامعة أم القرى، كلية العلوم الاجتماعية، 1430 هـ.
الملخص

ملخّص الرسالة مستوى المعيشة في القرى جنوب مدينة مكة المكرمة اهتمت الدراسة بمستوى المعيشة في القرى جنوب مكة المكرمة, وذلك بالتعرف على الخصائص الديموغرافية والاجتماعية المتعلقة بسكان القرى, وكذلك دراسة الخصائص الاقتصادية والسكنية والصحية ومقارنة كثير من المتغيرات بالمتوسط العام لمحافظة ومنطقة مكة المكرمة والمملكة العربية السعودية. واعتمد في البيانات على استبانتين : إحداهما للأسرة, والأخرى لدراسة الفاقد التربوي من سجلات المدارس (بنين- بنات), بالإضافة إلى المصادر المكتبية وتقارير التنمية الشاملة والمعلومات التي تصدرها مصلحة الإحصاءات السكانية بالمملكة. وقد تضمنت الدراسة ستة فصول, اشتمل الفصل الأول منها على مقدمة عامة للتعريف بموضوع الدراسة, أما الفصل الثاني فقد تضمن الخلفية النظرية والدراسات السابقة , في حين تناول الفصل الثالث جغرافية منطقة الدراسة , بينما ركز الفصل الرابع على ذكر نبذة عن المراكز والقرى التي تمت دراستها ودراسة الخصائص الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية والسكنية والبيئة المنزلية والصحية, وهذا هو الفصل الرئيس في الدراسة. أما الفصل الخامس فاشتمل على تحليل النتائج باستخدام بعض المقاييس ومنها منحنى لورنز ومعامل جيني, أما أهم النتائج والتوصيات فلقد تم تضمينها في الفصل السادس. وقد أبرزت النتائج الرئيسة لهذه الدراسة أن القرى تفتقر إلى خدمات الكهرباء والماء والاتصالات والطرق المرصوفة بصفة عامة. وعند دراسة الخصائص السكانية ظهر واضحاً ارتفاع نسبة الأمية إلى 50.3% , وتبلغ هذه النسبة عند الإناث لتصل إلى 67.3%. وكذلك ارتفاع نسبة البطالة حيث بلغت 18% من مجموع السكان. كما تبلغ نسبة الأسر التي لا تمتلك أي دخل شهري ثابت 19.3% واعتمادهم على الدين إلى اجل غير مسمى. ومن الناحية السكنية والبيئة المنزلية بينت النتائج انتشار المساكن ذات الطراز القديم من البيوت الشعبية والصنادق وبيوت الشعر ذات الدلالات السلبية. كما كشفت الدراسة انخفاض نسبة الأسر التي تمتلك بعض السلع المعمرة , وارتفاع النسبة إلى 70% للأسر التي تعتمد على الجوالين في جلب المياه. أما من الناحية الصحية فقد لوحظ بعد المسافات ما بين سكن الأسر والمراكز الصحية التابعة لها , وانتشار الأمراض النفسية. وقد برز نجاح برامج الدعم الأسري الذي تقدمه الدولة والمتمثل في الضمان الاجتماعي لتقليص تفاوت توزيع الدخل بين الأسر حيث بلغت قيمة معامل جيني بدون دعم (0.71) وبعد الدعم الحكومي تقلصت قيمة المعامل إلى (0.48) مما قلل المساحة المحصورة في منحنى لورنز. وأخيراً توصي الدراسة بإنشاء مدارس للبنين والبنات واستمرار الدعم الحكومي للطلاب متمثلاً في المكافآت لتقليل التسرب , وزيادة أعداد المراكز الصحية , ودعم الضمان الاجتماعي للأسر الفقيرة لتقليص الفقر وتقريب فوارق الدخل, والعمل على تمليك وسائل الإنتاج وتقديم قروض للسكان بدون فوائد , واستثمار العنصر النسوي بالأعمال المناسبة , وكذلك إجراء دراسات جغرافية على غرار هذه الدراسة لمعرفة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية التي يتسم بها فقراء القرى.