مستخلص الدراسة : عنوان الدراسة: مستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طالبات الصف الأول الثانوي في مدينة جدة. تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما مستوى تمكن معلمات اللغة من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة لدى طالبات الصف الأول الثانوي في مدينة جدة. وهدفت الدراسة إلى: تحديد أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة، والوقوف على مستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة التالية( الاستنتاج، التمييز، استخلاص النتائج، تفسير النتائج، الحكم على المقروء)، والكشف عن الفروق بين عينة الدراسة في مستوى تمكن المعلمات من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة تبعا لمتغيري سنوات الخبرة والدورات في التدريبية مجال التفكير. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وأعدت قائمة بمهارات القراءة الناقدة اللازمة لطالبات الصف الأول الثانوي، وكانت أداة الدراسة (بطاقة الملاحظة) واشتملت على( )04أسلوبا من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة، صنفت لتنمية خمس مهارات للقراءة الناقدة هي:( الاستنتاج، التمييز، استخلاص النتائج، تفسير النتائج، الحكم على المقروء). وطبقت أداة الدراسة على عينة تكونت من( )04معلمة من معلمات اللغة العربية للصف الأول الثانوي المطور في مدينة جدة خلال الفصل الدراس ي الثاني من العام الدراس ي 4040هـ . وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم حساب التكرارات، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية لمستوى تمكن المعلمات من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة. كما تم استخدام اختبار(ت) للعينات المستقلة لاختبار دلالة الفروق بين عينة الدراسة . وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: -4إن مستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارات (الاستنتاج، استخلاص النتائج، تفسير النتائج، الحكم على المقروء) كان متوسطا؛ حيث بلغت المتوسطات الحسابية العامة لها ( )5624( )4254( )4643( )56,2على التوالي. -5إن مستوى تمكن معلمات اللغة العربية من أساليب تنمية مهارة (التمييز) كان ضعيفا، حيث بلغ المتوسط العام(.)46,0 -4عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى تمكن المعلمات من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة؛ تعزى إلى سنوات الخبرة في التدريس؛ فقد كانت جميع قيم اختبار(ت) لجميع المهارات تبعا لاختلاف عدد سنوات الخبرة غير دالة إحصائيا، -0وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى تمكن المعلمات من أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة؛ تعزى إلى الدورات التدريبية في التفكير ؛ إذ جاءت دالة إحصائيا عند مستوى ( )4642لجميع المهارات، لصالح المعلمات ذوات الدورات التدريبية الأقل من ()4 دورات لمن لم تتلق أي دورة ، ولصالح المعلمات ذوات الدورات التدريبية الأكثر من( )4دورات لمن هي أقل من( )4دورات . وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة أوصت بتوصيات عدة من أبرزها: -4الاهتمام بأساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة عند مخططي مقررات اللغة العربية، ومعدي برامج التدريب، واستراتيجيات تعليم الكفايات اللغوية خاصة الكفاية القرائية، والكفاية الأدبية . -5ضرورة مضاعفة توجيه الاهتمام بتدريب معلمات اللغة العربية على أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة كلها والتركيز على مهارة التمييز. كما اقترحت الدراسة : -4إجراء دراسة مشابهة حول مستوى تمكن المعلمين والمعلمات في المرحلة المتوسطة و الابتدائية والصف الثاني والثالث الثانوي في التعليم المطور بما من شأنه أن يحقق أهداف التطوير التعليمي في تعليم وتعلم التفكير في مهارة القراءة. -5تجريب أساليب تنمية مهارات القراءة الناقدة التي توصلت إليها الدراسة الحالية؛ للكشف عن فاعليتها لدى طالبات المرحلة الثانوية