موازنة بين تفسيري ""الكشف والبيان"" للثعلبي و""البسيط"" للواحدي -رحمهما الله- وهي من الآية (148) من سورة النساء، إلى نهاية الآية (26) من سورة المائدة.b اعداد علي جاب امحمد عسيري
المستخلص: وقد اتبعت المنهج الاستقرائي، الوصفي، التحليلي، لجمع المعلومات وتبويبها وعرضها من خلال الموازنة، بدأت ذلك بتمهيد فيه تعريف للموازنة والمقارنة، والفرق بينهما، ثم جعلتها في فصلين رئيسيين: الفصل الأول: الدراسة النظرية، وفيه ترجمة يسيرة للإمامين الثعلبي، والواحدي، والتعريف بتفسيريهما: ""الكشف والبيان""و ""البسيط"". الفصل الثاني: الدراسة التطبيقية: وفيها دراسة (55) موضعًا، من الآية(148)من سورة النساء إلى نهاية الآية (26) من سورة المائدة. ثم الخاتمة وفيها النتائج، والتوصيات، ومن أهم النتائج: -كان الإمام الثعلبي-رحمه الله- ملتزمًا بالأسانيد لكل ما ينقل، أما الإمام الواحدي -رحمه الله- فقليلاً ما يسوق الإسناد. - اهتمام الإمامين الثعلبي, والواحدي-رحمهما الله- بجانب القراءات، والاحتجاج بها، واستيعاب ما جاء في الآية من قراءات متواترة، وشاذه. ومن أهم التوصيات: -اختصار تفسير الإمام الثعلبي -رحمه الله-وذلك بتلخيصه، وتخليصه من الروايات والأخبار المكذوبة، وحذف الأسانيد أو اختصارها. - جمع ودراسة المسائل الفقهية من خلال تفسيري""الكشف والبيان"", و""البسيط"".