دف الدراسة إلى تحليل موقف الليبرالية العربية من محكمات الدين وثوابته، ونقد هذا الموقف نقداً علمياً لكشف مدى القرب أو البعد بين الإسلام باعتباره ديناً ربانياً وبين الفكر الليبرالي عبر مفكريه العرب. وقد تكونت الرسالة من مقدمة وتمهيد وأربعة أبواب: المقدمة وتضمنت أهمية الموضوع، ومنهج البحث، وخطة الدراسة. التمهيد وتضمن التعريف بالمحكمات ومترلتها من الدين. الباب الأول وتضمن التعريف بالليبرالية الغربية من حيث مفهومها ونشأ ا ومجالا ا وموقفها من الدين، إضافة إلى الليبرالية العربية من حيث نشأ ا وأسباب ذلك، وأصولها الفكرية والفلسفية، وأبرز القضايا التي تناولها الخطاب الليبرالي العربي، وواقعها بين النجاح والفشل. الباب الثاني وتم تخصيصه لكشف موقف الليبرالية العربية من مصادر التلقي ومناهج الاستدلال. وتضمن ستة فصول؛ كشفت موقفها من مفهوم الوحي وإمكان وقوعه، وموقفها من ثبوت نصوص الوحي وحفظها، وموقفها من تلقي الوحي وتفسيره، وموقفها من حجية الوحي ومكانته، وموقفها من العقل والاجتهاد، وموقفها من المقاصد والمصالح. الباب الثالث: وتم تخصيصه لبيان موقف الليبرالية العربية من عقيدة الإيمان بالغيب. وتضمن ثلاثة فصول؛ كشفت موقفها من الإيمان بالغيب، وموقفها من الإيمان بالله، وموقفها من أركان الإيمان وبقية الغيبيات. الباب الرابع: وخصص لكشف موقف الليبرالية العربية من أصول التشريع، وتضمن سبعة فصول؛ كشفت موقفها من ثبات الشريعة وشمولها، وموقفها من تحكيم الشريعة، و موقفها من أصول الفرائض، وموقفها من أصول المحرمات، وموقفها من أصول الأخلاق، وموقفها من الحدود الشرعية، وموقفها من قضايا المرأة.