"إشراف : د. فضل غبدالغني أحمد المعاين اطروحة(ماجستير)-جامعة الملك خالد، كلية الشريعة، قسم العقيدة 1444هـ المستخلص: تهدف هذه الرسالة إلى بيان موقف فخر الدين الرازي من حجية خبر الآحاد في مسائل الاعتقاد، وعرض أدلته في ذلك، ومناقشتها في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة، وأن البحث في هذا الموضوع يتعلق بأهم مصدر للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم وهو السنة النبوية، ولا يخفى على أي عاقل ما في خدمتها من فضل كبير وشرف عظيم. فعنوان البحث هو ""موقف فخر الدين الرازي من أخبار الآحاد وحجيتها في مسائل الاعتقاد""، رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الماجستير في العقيدة من قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بكلية الشريعة وأصول الدين جامعة الملك الخالد. وقـــــــد أدت طبيعة البحث الى أن يكون في فصلين رئيسين، تسبقهما المقدمة تتكون من: خطبة الحاجة، وإشكالية البحث وتساؤلاته، وأهمية الموضوع، وأسباب اختيار الموضوع، وأهدافه، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع في البحث والخطوات التي سرت عليها في البحث، وخطة البحث. وتنتهى الرسالة بخاتمة: وهي في بيان أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال كتابة البحث، مع وضع الفهارس العلمية. وأما الفصل الأول فهو في: التعريف بفخر الدين الرازي، وخبر الآحاد: وقد جعلته في مبحثين، كان الأول منهما عن عصر الإمام فخر الدين الرازي، وحياته، وقد تحدثت فيه عن الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والحالة العلمية والثقافية، وتناولت فيه الحديث عن حياته الشخصية والعلمية، وأما حياته الشخصية تحدثت عن اسمه ونسبه، وكنيته ولقبه، ومولده، ومكان ولادته، و أسرته، ونشأته، ووصيته، ووفاته، وفي حياته العلمية تحدثت عن رحلاته العلمية، وشيوخه وتلاميذه، ودوره في المذهب الأشعري، وثقافته ومصادرها, وعقيدته وتحوله إلى مذهب السلف الصالح، و ثناء العلماء عليه، ومؤلفاته. وكان المبحث الثاني عن مفهوم خبر الآحاد وحجيته، وقد بينت فيه مكانة السنة النبوية والاحتجاج بها على مسائل الاعتقاد، والتعريف بخبر الآحاد، وأقسامه، وشروطه، والأدلة على وجوب الأخذ بخبر الآحاد في العقائد. وأما الفصل الثاني فقد بينت فيه: أدلة فخر الدين الرازي في رده لخبر الآحاد في العقائد، فقد احتوى على أربعة مباحث، وكان المبحث الأول في بيان: الأسباب التي ساهمت في موقف الرازي من خبر الآحاد، وقد تحدثت فيه عن النوعين من الأسباب: الأسباب العلمية والعقدية، وكان المبحث الثاني في بيان: أدلة فخر الدين الرازي النقلية والعقلية في رده لخبر الآحاد في العقائد، والمبحث الثالث ناقشت فيه أدلته النقلية والعقلية في رده لخبر الآحاد في العقائد، في ضوء عقيدة أهل السنة والجماعة. وأما المبحث الرابع فقد بينت فيه الآثار المترتبة على تبني الرازي لعدم الاحتجاج بخبر الآحاد على مذهب الأشاعرة، في مسائل الصفات والغيبيات، وموقفهم من الصحابة رضي الله عنهم. وأما الخاتمة فقد ذكرت فيها: ـــ أهم النتائج البحث. ــ الفهارس العلمية"