قاعدة يغتفر في الدوام ما لا يغتفر في الابتداء وتطبيقاتها الفقهية في العبادات

تاريخ النشر (نص حر)
2004
مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
أطروحة (ماجستير)-جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المعهد العالي للقضاء، 2004.
الملخص

فإن الشريعة الاسلامية أشتملة علي قواعد فقهية كلية جليلة كثيرة العدد عظيمة المدد، وعلم القواعد الفقهية أعلاها مترلة، وأشرفها علماً، فبه يعبد الإنسان ربه –جل وعلا- على هدى وبصيرة، ولا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، ومن أجل فضل هذا العلم حرص العلماء على جمع مسائله وفروعه المتناثرة تحت قاعدة واحدة تجمع شتات تلك المسائل بعبارة يسيرة ذات ألفاظ قليلة ، فتضم الشبيه إلى شبيهه والمثيل إلى مثيله. فظهر بذلك عظم فائدة هذا العلم وهو ما يسمى بعلم القواعد الفقهية. وقد اعتنى العلماء والفقهاء هذا العلم فصنفوا فيه المصنفات، و ألفوا فيه الكتب، وما ذاك إلا للأهمية التي تميزها هذا العلم، جاء في كتاب الفروق ما نصه :( وهذه القواعد مهمة في الفقه، عظيمة النفع، وبقدر الإحاطة بها يعظم قدر الفقيه ويشرف، ويظهر رونق الفقه ويعرف، وتتضح مناهج الفتاوى وتكشف، فيها تنافس العلماء، وتفاضل الفضلاء، وبرز القارح على الجذع، وحاز قصب السبق من فيها برع، ومن جعل يخرج الفروع بالمناسبات الجزئية، دون القواعد الكلية، تناقضت عليه الفروع واختلفت، وتزلزلت خواطره فيها واضطربت، وضاقت نفسه لذلك وقنطت، واحتاج إلى حفظ الجزئيات التي لا تتناهى، وانتهى العمر ولم تقض نفسه من طلب مناها. ومن ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزئيات لاندراجها في الكليات ، واتحد عنده ما تناقض عند غيره) .

مواد أخرى لنفس الموضوع
أطروحات
10
الشهري، ماجد بن علي بن أحمد آل دعمول، مؤلف