شروط شهادة أن لا إله إلا الله تأصيلاً ودراسة

مدى
1 item
نوع الرسالة الجامعية
اطروحة(ماجستير).-الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم العقيدة، 2008
الملخص

وقد سرتُ في كتابة الرسالةِ على المنهجِ التالي: 1ـ جمعُ المادةِ العلميةِ من مظانِها المعتبرةِ ـ مَعْ محاولةِ الاستقصاءِ ـ، وذلك بالرجوعِ إلى المراجعِ الأصيلة، وما دوّنه أهلُ العلم لنا من تراثٍ رائقٍ في تقريرِ هذه الشروط، وقد أخذ ذلك مِني وقتاً وجُهداً كبيراً. 2ـ أنسبُ كلَّ قولٍ إلى قائلِه مع المحافظةِ على نصِّ كلامِه دونَ تصرّفٍ بالزيادة أو بالنقص، إلا إذا اقتضى المقامُ حذفَ بعضِ الكلام لعدمِ مناسبَتِه المقام، أو زيادةً يقتضيها السياقُ مع البيانِ في الهامش، وذلك رجاءَ الحُصولِ على بركةِ العلمِ، وأداءً للأمانةِ العِلْميةِ وقَبُولاً لنصيحةِ الإمامِ النووي ـ رحمه الله ـ حيث قال: ((ومن النصيحةِ أن تضافَ الفائدةُ التي تُستَغْرَبُ إلى قائلِها، فمن فَعَلَ ذلك بُورِك له في علمِه وحالِه. ومَنْ أَوْهمَ ذلك فيما يأخذُه من كلامِ غيرِه أنه له، فهو جديرٌ أنْ لا يُنتفعُ بعلمِه، ولا يُبارَكُ له في حالِه. ولم يزلْ أهلُ العلمِ والفضلِ على إضافِة الفوائدَ إلى قائلِيها، نسألُ اللهَ تعالى التوفيقَ لذلك دائماً))( ). 3ـ قد أستخدم في بعضِ الأحيان لفظَ ""قلت"" لا لأنَّ المقولَ هو قولي، ولكن كأداةِ ربطٍ بين الجُمَلِ والفَقَرَات، وفَصْلٍ بين كلام عالمٍ وآخر؛ إذ ليس لي في هذا العملِ سوى الجمعِ والترتيبِ لأقوالِ العلماءِ السابقين، والله المستعان. 4ـ عَزْوُ الآياتِ إلى سُوَرِها بالأرقام في المتن، وذلك تخفيفاً من الهوامش التي تُثَقِّلُ الرسالةَ وتزيدُ من الحجمِ في غيرِ حاجة. 5ـ أُخرِّجُ الحديثَ لأولِ ورودِه؛ فإن كان في الصحيحين اكتفيتُ بعزوه إليهما، لأن المقصودَ بيانُ صحّتِه، وإن كان في غيرِهما خرَّجتُه من كتبِ السنةِ الأخرى مع الحكمِ عليه من خلالِ أقوالِ أهلِ العلم من المتقدِّمين والمتأخرين. 6ـ الترجمةُ للأعلام غيرِ المشهورين ممن يردونَ في الرسالة. 7ـ التزامُ خِطَّةِ الرّسالة، وعدمُ الخوضِ فيما لم يُنَصّْ عليه، وذلك وفاءً بالعهدِ الضِمْنِي في لائحةِ الدِّراسات.