طبقات الرواة عن شعبة بن الحجاج ت(161هـ) رحمه الله : جمعا ودراسة

Publication date (free text)
2014
Extent
1 item
Abstract

الحمد لله والصلاة والصلاة على أنبل الخلق كله النبي محمد، وأفضل السلام والسلام عليه وسلم عائلته. وقد منح الله سبحانه وتعالى هذه الأمة الكثير من النعم، واحد منهم هو أنه استغل العلماء للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم، والمصدر الثاني لمصادر التشريع. وقد تنافس العلماء في دراسة السنة وتنوعت أعمالهم في علمها وتصنيفها في علم الرواة طبقات من العلماء المهتمين بتلاميذ الراوي ودراسة أوضاعهم والوقوف على علاقتهم به وجمع ودراسته رواياتهم للإدلاء ببيان يوضح حالة كل راوي لعلمه. تساهم هذه الدراسة في التمييز بين الأقوال الأصيلة للنبي صلى الله عليه وسلم من الضعفاء، لذا أود أن أسهم إسهاماتي الخاصة، لذا درست السير الذاتية لتلاميذ شوبا بن الحجاج (رحمة الله على روحه) أحد أبرز علماء السرد في البصرة، ونظر في العلاقة بينهما ثم صنفتها إلى طبقات. وتنقسم هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول. في الفصل الأول، استشهد بالتعريف اللغوي للطبقة والرتبة وما يقصد به طبقة الرتبة في المصطلحات والفرق بينها وبينت أهمية دراسة طبقات الرواة وروايتها. قدمت دراسة قصيرة لمدرسة الحديث في البصرة وأهميتها والنقد الذي تلقته، وأشرت إلى أبرز رجالها من الصحابة النبوية (صلى الله عليه وسلم) وأتباعهم. اختتمت هذا الفصل مع سيرة قصيرة من شوبا بن الحجاج ذكر اسمه الكامل وعنوانه، والولادة، وسفاره، ومعلميه الأكثر شهرة، ووضعه بين العلماء وأخيرا وفاته. في الفصل الثاني، ذكرت رواة شوبا ودرسوا سيرهم وعلاقتهم به، وأبلغوا جديرين بالثقة، وضعف، وتعديلهم، وأقوال العلماء فيما يتعلق بهم. في الفصل الثالث، تعاملت مع الرواة طبقات من شوبا من خلال التصنيف الذي يروي الحديث شوبا. لقد ذكرت طبقاتها في اثنين من أكثر الكتب الصحيحة من الحديث وأربعة سنان وبقية كتب النبي صلى الله عليه وسلم. تناولت في الفصل الرابع مع طبقات الرواة من شوبا بن الحجاج من خلال الروايات في كتاب العلال من قبل أداركوتني والعلال الكبير من قبل الترميثي والعلال من قبل أبي حاتم وكتاب الافا من قبل العقيلي، ابن عدي وابن حبان. في الفصل الخامس تناولت طبقات الرواة من شوبا بن الحجاج بعد التوازن والمقارنة وأشرت أقوال النقاد فيما يتعلق بتسلسل الرواة والذين يعتبرون في الطبقة الأولى ثم يقسمونها إلى عشر طبقات مثل تقسيم الإمام مسلم. وشمل الاستنتاج أهم النتائج والتوصيات. وأبرزها إسهام هذه الدراسة في أصل الفارق بين الرواة من رتبة النقد والتعديل وطبقات الراوي من العلماء (شيخ)، الأولى مهتمة فقط في الراوي والصفقات الثانية مع الراوي ورواياته. كما ساهم في مسألة التوثيق وإضعاف أقوال النبي صلى الله عليه وسلم التي تتطلب معرفة دقيقة بالشروط المفصلة للرواة في علاقتهم مع علمائهم لا الشروط العامة الموجودة في دفاتر الرجال و ثم يجب على الباحثين مواصلة الجهود لإثراء المكتبة الحديثة مع مثل هذه الدراسات.

Member of
Same Subject