تحريف معاني الألفاظ القرآنية من سورة الشورى إلى سورة الحديد : دراسة نظرية تطبيقية

تاريخ النشر (نص حر)
2014
مدى
1 item
الملخص

لا شك أن تعلّق هذا الموضوع بالقرآن الكريم أكسبه أهمّية خاصّة، إذ شرف العلم بشرف المعلوم، والرسول ^ قد أخبر أن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة، فقال: (وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين: ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة)( )، فتفرقت الأمة الإسلامية إلى أحزاب مختلفة، وفرق متنافرة، ووجد من العلماء من يحاول نصرة مذهبه والدفاع عن عقيدته بكل وسيلة، وكان القرآن هو هدفهم الأول الذي يقصدونه جميعاً، وكل فرقة تنظر إلى القرآن من خلال عقيدتها، وتفسره بما يتلاءم مع مذهبها، فالأشعري يطبق القرآن على مذهبه، ويؤول ما لا يتفق مع مذهبه، وكذلك يفعل المعتزلي والصوفي وغيرهم من أهل الأهواء حتى يسلم لهم مذهبهم، فيؤولون الآيات القرآنية ويحرفونها لما يوافق مذهبهم وأهواءهم، وتظهر أهمية دراسة هذا التأويل والتحريف لما يأتي: كثرة المؤلفات في التفسير ولا يسلم كثير منها من وجود أخطاء وانحرافات، وأثر ذلك في نشر البدع والضلالات بين أفراد الأمة.