والهدف من هذه الدراسة محاولة دراسة هذه النظرية وتحليلها في نماذج من القراء حول شعر شاعر محدد ، والمقارنة بين هذه القراءات من حيث الفنية الشعرية ، والرؤية النقدية ، ومن أهم أسباب البحث تميز الشاعر في أسلوبه الشعري حيث كان نقطة الالتقاء بين الثقافة القديمة والحديثة ، وبين الثقافة العربية والغربية. ومنهج الدراسة هو منهج اعتمد على آليات وأدوات هذه النظرية الحديثة ، بالإضافة إلى مناهج أخرى تقتضيها الدراسة . ت?فتتح الدراسة بمقدمة توضح دواعي البحث والهدف منه ، ومنهج الدراسة وتقسيمات البحث ، ثم مدخل للدراسة يلخص مفهوم التلقي ، وأنواع القراءات ، وجانب اً من حياة الشاعر . ويشتمل البحث على خمسة فصول كل فصل يشتمل على مبحثين ، الفصل الأول يناقش نظرية التلقي ، وأدوات القراءة الجمالية ، والفصل الثاني يتحدث عن طه حسين وآليات قراءته للشوقيات ، ثم الفصل الثالث الذي يدرس خصائص مدرسة الديوان وقراءة العقاد السلبية ، أما الفصل الرابع فيشتمل على قراءة الطرابلسي ويحتوي على قراءته للَّفظ والمعنى ، والقراءة الفنية من حيث القافية والوزن ، ثم قراءة بنيس والتي تشتمل على تعريف التقليدية ، ومن ثم قراءة فنية من حيث الوزن والقافية وغير ذلك . وأخيراً خاتمة الرسالة والتي تحتوي على أهم النتائج والتوصيات التي أظهرها البحث