ترجيحات الإمام القرطبي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن بدءاً من سورة النحل الآية (81) إلى آخر سورة الإسراء
بدأت الموضوع بمقدمة، وتمهيد فيه ترجمة موجزة للإمام القرطبي، وجعلته على قسمين: القسم الأول: دراسة منهج القرطبي؛ وفيه تمهيد وفصلان: التمهيد: وفيه تعريفات أساسية. تعريف التفسير والمفسّر والترجيح. الفصل الأول: منهج القرطبي في تفسيره؛ وفيه ثلاثة مباحث: المبحث الأول: تفسيره القرآن بالمأثور؛ ذكرت فيه منهجه في تفسيره القرآن بالقرآن، والسنة، وأقوال الصحابة والتابعين، وعنايته بالقراءات. المبحث الثاني: تفسيره القرآن باللغة؛ ذكرت فيه عنايته بمعاني المفردات، ومعاني الحروف والأدوات، وعنايته بالإعراب. المبحث الثالث: تفسيره القرآن بالرأي؛ ذكرت فيه عنايته بالمناسبات، وأسرار التعبير. الفصل الثاني: منهج القرطبي في الترجيح في التفسير؛ وفيه مبحثان: المبحث الأول: في صيغ الترجيح عند القرطبي. المبحث الثاني: وجوه الترجيح عند القرطبي؛ وفيه الترجيح بالنظائر القرآنية، وظاهر القرآن، والسياق، والحديث النبوي، وأسباب النزول، أقوال السلف، والدلالة اللغوية، وتصريف الكلمة. القسم الثاني وهو عبارة عن إحصاء للمسائل التفسيرية التي اختارها القرطبي في هذا القسم. على النحو التالي: أضع عنواناً للمسألة، وأذكر القول الذي اختاره القرطبي، وأذكر من وافقه من أهل التفسير؛ مع ذكر الأدلة إن وجدت، وأذكر من خالفه ودليلهم، وأخلص إلى القول الراجح في المسألة. ختمت البحث بذكر أهم التوصيات والنتائج؛ ومن أهمها: 1- القيمة العلمية التي يمتاز بها تفسير القرطبي في جميع الفنون . 2- يتضح من هذا البحث الأهمية البالغة لاستخراج قواعد الترجيح ، واستعمالها في تحرير الخلاف وتقوية الأقوال بعضها على بعض .